سوريا" 20 قتيلا وجريحا بهجوم منشقين على الشرطة والإخوان يقبلون تدخلا عسكريا تركيا

الخميس 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- أ ف ب- رويترز
عدد القراءات 4059
 
 

أكد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا رياض الشقفة في اسطنبول ان السوريين مستعدون لقبول تدخل تركي في سوريا لحماية المدنيين من اعمال العنف التي يرتكبها نظام دمشق، في حين سقط اليوم الخميس في هجوم شنه منشقون عن الجيش على مجمع كبير للمخابرات في ضاحية بدمشق أسفر عن سقوط 20 قتيلا وجريحا من الشرطة مما أثار رد فعل انتقاميا من قوات الامن بالمنطقة .

وقال الشقفة في مؤتمر صحافي ان "الشعب السوري سيقبل بتدخل في سوريا من تركيا اكثر من الغرب اذا كان الامر يتعلق بحماية المدنيين".

وتابع "قد نحتاج لطلب المزيد من تركيا لانها جارة"، بدون ان يوضح طبيعة التدخل الذي تامل الجماعة فيه.

واضاف "لو قام النظام الدولي بعزل النظام السوري من خلال طرد سفراء سوريا وسحب سفرائه في دمشق سيتكفل الشعب السوري باسقاط النظام لانه سيتفكك ويسقط بسرعة".

وذكرت صحيفة صباح القريبة من الحكومة التركية الخميس ان المجلس الوطني السوري الذي يضم عددا من اطياف المعارضة السورية بمن فيهم الاخوان المسلمون طلب من تركيا منطقة حظر جوي على طول حدوده في الجانب السوري، لحماية المدنيين السوريين.

وردا على سؤال في هذا الشأن، قال المسؤول السياسي في الجماعة محمد فاروق طيفور ان "كل الوسائل ممكنة" لوقف العنف.

واضاف "نتمنى ان نصل الى حل لا يتدخل فيه المجتمع الدولي لكننا نحمل النظام مسؤولية تصرفاته التي يمكن ان تأتي بالتدخل الدولي بسبب قيامه بقمع شعبه وعدم ايقاف القتل".

واضاف "نؤكد على سلمية الثورة لكن شرفاء في الجيش يرفضون اوامر قادتهم بقتل شعبهم ويضطرون للدفاع عن انفسهم".

وتابع "هناك اشتباكات بسبب محاولة جيش النظام قتل المنشقين وهم يدافعون عن انفسهم".

واكد طيفور "لا نؤيد عسكرة الثورة ونوصي المدنيين بالا يحملوا السلاح وبان يواصلوا المظاهرات السلمية. اما المنشقون فهم يدافعون عن انفسهم امام الجيش وهذا حقهم".

وقال مقيمون ومصادر في المعارضة أن 20 قتيلا وجريحا سقطوا اليوم في هجوم نفذه منشقون على الجيش السوري

ونقلت وكالة رويترز عن أحد المقيمين بالضاحية طلب عدم نشر اسمه انه لم تقع خسائر في صفوف المهاجمين وان العملية استمرت عشر دقائق. وأضاف أن معظم المنشقين من ضاحيتين في دمشق هما حرستا ودوما التي اكتوت بنار الحملة على المحتجين المطالبين باسقاط الاسد في ريف دمشق. وقد أثار ذلك رد فعل انتقاميا من قوات الامن بالمنطقة.

وقال مقيمون ان نحو 70 شخصا اعتقلوا في الساعات الاربع والعشرين الماضية وان ضباطا من مخابرات القوات الجوية يداهمون المنازل ودمروا منشات تجارية عديدة.

وكانت تركيا حذرت النظام الأسد من مخاطر استمراره في القتل وقالت أنه الآن على حد السكين، وقالت أن من ينفذون القتل سيدفعون الثمن.