حمد والعربي يحذران من خطر الوضع بسوريا وهيج يكشف عن6 الآف قتيل و30 ألف جريح ولاجئ سوري وكلينتون تحذر من شبح حرب أهلية

الأربعاء 01 فبراير-شباط 2012 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - رصد خاص:
عدد القراءات 5679
رفض المندوب الروسي تأييد بلاده لأي قرار دولي يفرض عقوبات على سوريا أو يؤجج الصراع السوري أو يبرر استخدام القوة ضد سوريا، مؤكدا:" ان دور المجتمع الدولي ينبغي ان يكون لحل الخلاف وليس لتأجيجها" في حين اتفق معه المندب الصيني في رفض تأجيج الصراع السوري بالتدخل في الشأن السوري، داعيا جميع االأطراف السورية للتعاون مع فريق المراقبة العربية ، ومؤكدا معارضة بلاده لاستخدام القوة لحل المشكلة السورية او الاطاحة بالنظام السوري بالقوة، باعتبار ذلك مخالفا للقرار الدولي.

 واكد المندوب الصيني دعم بلاده للقرار الروسي الذي اقترحته روسيا لحل القضية السورية وترحب بقرار المغرب. ومايزال مجلس الامن الدولي مستمرا في عقد جلسته المفتوحة لمناقشة الوضع في سوريا على ضوء المبادرة العربية الداعية لنقل الرئيس السوري صلاحياته إلى نائبه فاروق الشرع على غرار المبادرة الخليجية التي منح من خلالها الرئيس صالح صلاحياته لنائبه المشير الركن/ عبدربه منصور هادي.

وبينما حث الأمين العام للجامعة العربية ورئيس وزراء قطر مجلس الامن التابع للامم المتحدةعلى اتخاذ اجراء سريع لوقف العنف المتصاعد في سوريا والموافقة على خطة عربية تقضي بتنحي الرئيس بشار الاسد. فقد ألمح رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني إلى عدم وجود رغبة عربية لاي تدخل خارجي في الشان السوري أو المساس بكيانه وسيادته ووحدة اراضيه. محذر المجلس من أن "الة القتل في سوريا لا تزال تعمل."

وطالب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي مجلس الامن باتخاذ "اجراء سريع وحاسم" وقال العربي ان الدول العربية تحاول تفادي التدخل الاجنبي في الازمة السورية

وبينما هاجم وزير الخارجية الفرنسي النظام السوري وطالب مجلس الامن باتخاذ قرار فاعل لوقف نزيف الدماء في سوريا و تبني المبادرة العربية والعمل على وضع حد لللكابوس السوري المقلق في المنطقة، فقد أعلن وزير خارجية بريطانيا وليم هيج تاييد بلاده للمبادرة العربية، رافضا حديث مندوب سوريا في الجلسة واتهامه للقوى الغربية بمحاولة التدخل في الشان السوري على غرار ليبيا والعراق وافغانستان.

وكشف هيج في كلمته بالجلسة:" عن 6 آلآف قتيل سوري من بداية الثورة المصرية و30 ألأف جريح ولاجئ في سوريا، في حين قالت هيلري كلينتون- وزيرة خارجية أمريكا أن الوضع في سوريا يختلف عن ليبيا لان النسيج السوري متحد، في محاولتها تخفيف النخاوف والرفض للتدخل العسكري بسوريا. وحذرت هيلري كلينتون من شبح الحرب الاهلية التي قالت أنها تلوح بالافق، حيث قالت أن تفاقم العنف في سوريا يجعل البلاد على شفا حرب أهلية.

وقالت كلينتون للمجلس "الدليل واضح ان قوات (الرئيس السوري بشار) الاسد تبدأ تقريبا جميع الهجمات التي تقتل المدنيين لكن مع حمل المزيد من المواطنين للسلاح لمقاومة وحشية النظام فمن المرجح أن يخرج العنف عن السيطرة."

ودعت كلينتون مجلس الامن الذي يضم 15 عضوا الى دعم مشروع قرار أوروبي عربي يؤيد خطة الجامعة العربية التي تدعو الاسد لنقل سلطاته الى نائبه استعدادا لاجراء انتخابات رئاسية عاجلة.