آخر الاخبار

أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن معلومات جديدة تفضح سياسات الضغط وأساليب الاحتيال التي تمارسها المليشيات على البنوك بغرض مصادرة أموال المودعين والمقدرة بنحو 2.5 تريليون ريال توكل كرمان تقصف إسرائيل في عقر الفاتيكان وتنتصر لغزة .. والسفارة الإسرائيلية تقول انها تشعر بالصدمة هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل

إيران تدعم الأسد بأسلحة فتاكه لإخماد الاحتجاجات وإجهاض الثورة

السبت 24 مارس - آذار 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 5180
 
  

كشف مسؤولون أمنيون أمريكيون وأوروبيون بأن إيران تقدم أسلحة فتاكة لمساعدة رئيس النظام السوري بشار الأسد، في قمع الاحتجاجات المناهضة لحكمه.

وأوضح المسؤولون أن هذه الأسلحة تتراوح بين أجهزة مراقبة عالية التقنية وبنادق وذخيرة.

وقال المسؤولون: إن المساعدة الفنية التي تقدمها طهران لقوات الأسد، تشمل أجهزة مراقبة إلكترونية وتكنولوجيا مصممة لإعاقة جهود المحتجين في التواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، وطائرات إيرانية الصنع بدون طيارين.

وأضاف المسؤولون الذين اشترطوا عدم كشف هويتهم أن إيران زودت سوريا أيضًا بمواد قاتلة لاستخدامها في إخماد أعمال الشغب.

وأعلن مسؤول أمريكي أن إيران قدمت لدمشق على مدار العام الماضي مساعدات أمنية لدعم الأسد، كما زودته خلال الشهرين الماضيين بمواد فتاكة، تشمل بنادق وذخيرة وغيرها من العتاد العسكري لمساعدته في قمع المعارضة.

وأضاف أن إيران قدمت لدمشق أيضًا أجهزة مراقبة مزودة بتقنيات عالية لمراقبة الإنترنت وتعطيله، معلنًا أن مسؤولين أمنيين إيرانيين سافروا إلى دمشق لتقديم النصح لحاشية الأسد عن سبل مواجهة المنشقين، وبعضهم ما زال في سوريا لتقديم النصح لقوات النظام.

إلى ذلك، أضاف مسؤول أوروبي أن الإيرانيين زودوا وكالات الأمن السورية بأجهزة وبرامج إلكترونية لمساعدتها في تعطيل جهود تنظيم احتجاجات داخل سوريا وجهود عناصر مناهضة للنظام لنشر رسائلها إلى مؤيديها خارج البلاد, وفقًا للعربية نت.

وقال المسؤولون: إن سوريا حصلت أيضًا على بعض تكنولوجيا المراقبة من موردين أوروبيين.

من جهته, أرسل النظام السوري عبر الوفد الأممي إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة كوفي أنان ردوده حول شأن تنفيذ خطة سلام لإنهاء القتل وتأمين وصول مساعدات إنسانية وإطلاق حوار سياسي مع المعارضة.

ونقلت صحيفة "الحياة" عن أحمد فوزي الناطق باسم المبعوث الأممي - العربي للأزمة السورية: "السلطات السورية أعطتنا أجوبة سندرسها الآن بعناية"، مؤكدًا أنَّ كوفي أنان لم "يتوقع في الوقت الراهن زيارة جديدة إلى دمشق" و"المفاوضات متواصلة هاتفيًّا" وأنَّ "عنان سيقرِّر في وقتٍ ما أن يعود لكن الوقت لم يحن"، معربًا عن ارتياحه لأن "مجلس الأمن الدولي بات يدعمه الآن".

وأضاف أنَّ "الوضع الميدانِي خطير جدًّا وكل دقيقة حاسمة وعلينا أن نحقق تقدمًا سريعًا "في المفاوضات"، كما أكد أنَّ "المفاوضات بلغت نقطة دقيقة وأن أنان لا ينوي إجراءها علنًا".

وتابع أنَّ "كوفي أنان يدرك جيدًا أنه يجب المضي قدمًا بأسرع ما يمكن"، مشيرًا إلى "أنَّ محادثات الخبراء الذين عادوا الخميس إلى جنيف تناولت في دمشق المقترحات الست التي قدَّمها كوفي أنان مدرجة في ثلاث فقرات وهي وضع حدّ لأعمال العنف وفتح المجال أمام المنظمات الإنسانية والأشخاص المحتجين إليها وفتح حوار سياسي.