السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً
أشاد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالطريقة التي اتبعتها القيادة السورية في التعامل مع الاحتجاجات التي بدأت قبل عام وقتل فيها آلاف الاشخاص قائلا إن "طهران ستبذل كل ما في وسعها لدعم أوثق حليف عربي لها".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن أحمدي نجاد قوله، أثناء محادثات مع فيصل المقداد مبعوث الرئيس السوري بشار الأسد "أنا سعيد جدا أن المسؤولين السوريين يتعاملون مع الوضع بشكل جيد وآمل أن يتحسن الوضع في سوريا يوما بعد يوم".
وأعلن أحمدي نجاد أنه لا توجد حدود لتوسيع الروابط مع سوريا وأن إيران ستفعل "كل ما في طاقتها لمساندة هذا البلد". كما اتهم الغرب بالتآمر مع دول عربية للإطاحة بالقيادة السورية وتعزيز وضع إسرائيل في المنطقة. وأضاف "بترديد هتافات زائفة للدفاع عن حرية الشعب فإن الأميركيين يريدون السيطرة على سوريا ولبنان وإيران ودول أخرى ويجب علينا أن نكون على وعي بمخططاتهم وأن نتصدي لها بقوة".
ولم يشر الرئيس الإيراني إلى خطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والتي تدعو إلى حوار وطني لكن بدون تنحي الأسد. كما أكد "ثقته بقدرة الرئيس والمسؤولين السوريين في إدارة شؤون البلاد وتطبيق الإصلاحات اللازمة لكي لا يحقق خصومهم أهدافهم".
من جهته شكر المقداد إيران على مساعدتها وقدم تقريرا بشأن الوضع في سوريا ومبادرات الجامعة العربية والأمم المتحدة وسياسة سوريا في هذا الخصوص. وقال المقداد إن الوضع في المناطق التي تشهد مواجهات يتجه نحو الاستقرار.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا اتهمتا إيران الأسبوع الماضي بإرسال أسلحة إلى سوريا لدعم حملتها لقمع الاحتجاجات, وهو ما نفته دمشق وطهران.
يذكر أن تعليقات أحمدي نجاد الداعمة للأسد جاءت قبل وقت قصير من الموعد المقرر لوصول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران لمحادثات ينتظر أن تركز على المسألة السورية.
وقد ساندت إيران انتفاضات شعبية أطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا واليمن لكنها حافظت كما تقول رويترز, بثبات على دعمها الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية وهي إحدى الطوائف الشيعية.