هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل 26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة
كشف الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عن حقائق حول الأحداث التي صاحبت ثورة يناير من خلال مذكراته التي تسرب البعض منها لأجهزة الإعلام.
فقد أكد مبارك أن زوجته سوزان ثابت كانت في حالة غير طبيعية أيام الثورة، وأنها كانت تهذي بكلمات غير مفهومة.
وطبقًا لمذكرات مبارك فإن سوزان كانت تتابع مشهد الثورة واللحظات الأخيرة قبل التنحي وهي تضع رأسها بين يدها وجسدها يرتعش بشدة، بينما جمال يقول لها: " ما تخافيش يا ماما خير إن شاء الله" أما علاء فكان ينظر إلى جمال طيلة الوقت ويقول له كلمة واحدة هي: "ليه بس كدا" كأنه يتهم أخاه بالتسبب فيما وقع لهم.
مبارك يحكي أنه تدخل في الحديث وقال لكل الحاضرين معهم: "إنها مشيئة الله ولا يجدي في الموقف إلا أن ينتظروا أمر الله"، ويقول: "إن سوزان كانت تهذي وتقول: "هنعمل إيه، هنروح فين"، فقال لها مبارك: "لن نترك مصر لأي سبب.. سنبقى فيها، وإذا رغبتم في المغادرة ما زال يمكنكم" فرفضوا الهروب وبقوا معه.
وكان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك قد كشف في مذكراته أن "جسد السادات حماه من الرصاص خلال العرض العسكري، وأن النبوي إسماعيل أكد شكوكه باغتيال السادات قبل العرض بـ24ساعة".
وتابع مبارك أنه فكَّر في الهروب من العرض العسكري، لكنه خاف من السادات، وأن نظرة خالد الإسلامبولي خلال اغتيال السادات طاردته طوال فترة حكمه، وأن السادات نظر إليه بسخرية عندما رآه ينبطح أرضًا خلال العرض.
وزاد بحسب ما ذكرت صحيفة روزاليوسف، متحدثًا عن أشرف مروان، موضحًا أن الرجل كان عميلاً لأجهزة مخابرات مصر و"إسرائيل" وأمريكا في وقت واحد، وأنه اتصل به قبيل وفاته بـ17يومًا، مشيرًا إلى أن حسين سالم اشترى فيلا لأشرف مروان بعمولة صفقة سلاح.
وقال مبارك: إن حبيب العادلي وزير الداخلية رفع إليه تقرير طالبه خلاله بالتخلص من ثلاث شخصيات يشكلون خطورة على نظام حكمه وهم: المشير عبد الحليم أبو غزالة، واللواء عمر سليمان، وعمرو موسى الذي نصحني بجعله أمينًا عامًّا للجامعة العربية، بعد ارتفاع شعبيته بالشارع المصري.