الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
وكان المفحط سقط بسيارته أثناء تفحيطه أمام عدد من الجماهير مما تسبب في وفات اثنين منهم وهرب من مكان الحادث، كما كان قد تسبب في مقتل ثالث قبل فترة بالسبب ذاته.
وأكد الناطق الإعلامي بشرطة القصيم العقيد فهد الهبدان لـ"العربية.نت" أن الحكم يعتبر الأول بمنطقة القصيم بالقتل على مفحط، متمنيا أن يسهم في ردع المفحطين، وإن كان أكد أن التفحيط مازال ظاهرة متوسطة في المنطقة، ولم يصل لمرحلة الانتشار الكبير.
وأضاف العقيد الهبدان: "تم القبض على سعودي في العقد الرابع من العمر عاطل عن العمل بعد مزاولة التفحيط في إحدى الطرق بالمحافظة، حيث قام بتوزيع الدعوات الالكترونية في الموقع المسمى "مطنش" وإعداد وجبة للحضور واستئجار سيارة من أحد مكاتب تأجير السيارات بمنطقة الرياض والإعلان عن عزمه التفحيط بمحافظة عنيزة في منطقة القصيم". وتابع: "أثناء التفحيط قام بصدم شاب من الجمهور مما أدى إلى سقوطه على عدد من الجماهير الحاضرة، ونتج عنه وفاة شخصين منهم مباشرة، وهرب الجاني من موقع الحادث دون إسعاف المصابين، واستمر هاربا حتى تم القبض عليه.
وانتهى التحقيق معه على توجيه الاتهام له وإحالة أوراق القضية إلى محكمة عنيزة واستمرت محاكمته فترة طويلة، حتى أنهت الدائرة القضائية بالمحكمة النطق بالإجماع بضرب عنقه بالسيف حتى الموت تعزيراً".
وكان المتهم نفسه مطلوبا قبل القبض عليه في قضية مماثلة بعد قيامه بالتفحيط في إحدى المناطق وصدمه شابا سعوديا مما أدى إلى وفاته مباشرة، وهرب أيضا من الموقع دون أن يسعف الضحية.