سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل'' بعد الجامعات الأمريكية اشتعال اعتصامات ومظاهرات واسعة في جامعات أوروبا تضامنا مع غزة تجديد المعارك في شمال غزة ومواجهات برية شرسة في حرب شوارع من مسافة صفر كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب..
أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الخميس عن تخصيصها مبلغ 77 مليون يورو لدعم اليمن خلال المرحلة الانتقالية الراهنة، لدعم القطاعات الخدمية في اليمن.
وكشف الوزير الاتحادي للتعاون الدولي بجمهورية ألمانيا الاتحادية ديريك نيبل لدى توقيعه اليوم مع وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي في مقر وزارة التنمية الدولية بمدينة بون الألمانية محضر التعاون التنموي بين اليمن والمانيا الاتحادية.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فقد وقع الطرفان على محضر تعاون بين الحكومة الألمانية واليمن بتخصيص مبلغ 77 مليون يورو لدعم اليمن خلال المرحلة الانتقالية تشمل الدعم المالي و الفني في قطاعات «المياه، الصحة، التعليم، الأمن الغذائي، الحكم الرشيد، و شبكة الحماية الاجتماعية».
وأعرب الوزير الاتحادي للتعاون الدولي بجمهورية ألمانيا الاتحادية عن ارتياح حكومة بلاده وإعجابها بالنموذج اليمني في تخطي التأزم السياسي، معتبراً أن اليمن قد قدمت نموذجاً متفرداً في المنطقة في كيفية إحداث الانتقال السلمي للسلطة.
وأشاد بتضافر جهود اليمنيين بمختلف اطيافهم السياسية للخروج من مأزق الصراع التي لم تنجو منه العديد من البلدان على المستوى الإقليمي.
ووفقاً لـ«سبأ»، أكد الوزير الألماني أن استقرار اليمن سياسياً واقتصادياً يعتبر من أهم أولويات سياسية ألمانيا الخارجية و بأن دعمها لليمن سوف يستمر و يزداد بالرغم من الوضع الاقتصادي المتردي للإتحاد الأوروبي.
من جهته أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بإسهامات الحكومة الألمانية في دعم جهود حكومة الوفاق الهادفة إلى توفير الاستقرار السياسي و الأمني وتحسين مؤشرات الاقتصاد اليمني و خلق بيئة جذبة للاستثمار لخلق فرص عمل تسهم في الحد من الفقر و البطالة الى جانب معالجة آثار الدمار التي خلفته الحرب على القاعدة في أبين ومعالجة الوضع الإنساني الحرج التي تعانيه المناطق المتضررة كافة.
وأكد الدكتور محمد السعدي أهمية العمل المتواصل من أجل سرعة تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية و معالجة المشاريع المتعثرة أو إعادة برمجتها أن لزم الأمر.