أكد محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة حاجة المحافظة إلى لفتة من القيادة السياسية والحكومة لاستكمال عمل المحطة التحويلية الغازية.

وشبه العرادة في حوار مع "الصحوة نت" أعمال التخريب التي تستهدف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء بـ"الإرهاب" الذي لا دين له ولا وطن. مؤكدا أن اغلب أعمال التخريب منظمة وممنهجة ولها دوافع سياسية وتقف ورائها جهات معينه تعلمها قيادات في الدولة ويعلمها بعض المتابعين. مؤكداً في السياق ذاته بأن كل مخرب سيقاد بجرائمه عاجلا أو آجلا لان هذا توجه عام للجميع.

ورفض المحافظ الصاق تهمة التخريب بقبائل الجدعان التي تعاونت مع الدولة في ملاحقة المتورطين في اعمال التخريب، داعياً الى سلوك المسالك المشروعة في نيل المطالب، مؤكدا بأن استمرار الأعمال التخريبية سيؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة على جميع أبناء المحافظة.

وابدى المحافظ أسفه من مطالب البعض الذي "يأتي برسالة توصية من فلان أو علان ويقول من خلال هذه التوصية أن له مطلب يبني عليه قضية عند الحكومة هذه التوصية تكون من شيخ أو مسؤول أو زير".

وفي حين تحدث عن مطالب مشاريع المياه والكهرباء أكد استعداد الدولة توفيرها في حدود الامكانات وعبر قنواتها ، مبديا تعجبه من مطالب شخصية سائدة تطلب مشاريع مياه بشكل شخصي او محول كهربائي يتضح فيما بعد ان المُطالب يسعى لاستخراجها وبيعها.

وطالب المحافظ ابناء المحافظة التكاتف والابتعاد عن العصبيات الحزبية والقبلية لتنمية المحافظة داعيا الحكومة للالتفات الى المحافظة لتعزيز بنى التنمية الصحية والتعليمية.

ودعا العرادة الاعلام لتقصي الحقائق حول أي قضية يتناولها ويأخذها من مصادرها وأماكن حدوثها، ودعا الاعلاميين لزيارة المحافظة والنزول الى المواطنين ليكونوا عن قرب ، مشيرا الى وجود اعلام واعلاميين ساروا وفق توجه سياسي وصم مأرب بمحور شر.

نص الحوار