كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
عبرت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها جراء الارتفاع الحاد في عدد ضحايا الألغام والذخائر في مدينتي جعا ولودر، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، ودعت إلى بذل جهود سريعة للحد من وقوع خسائر بشرية أخرى للألغام.
وأشارت المنظمة في بلاغ لها إلى أن طاقم المركز الجراحي لحالات الطوارئ التابع للمنظمة عالج خلال الأسابيع الأربعة الماضية 19 مريضا في عدن، منهم 11 طفلا دون سن الرابعة عشرة، وقالت بأن معظم المرضى الذين عالجتهم كانوا يعانون من كسور بليغة في الأطراف، وتتطلب حالاتهم جراحة طارئة وإعادة تأهيل على المدى الطويل، وذكرت على سبيل المثال، الطفل أحمد جمال (12 عاما)، وهو من مدينة جعار، وقالت بأن إصابته بليغة وأدت إلى بتر رجليه.
وقالت المنسقة الطبية في منظمة أطباء بلا حدود باليمن، الدكتورة كلوديا لوديساني بأن المتفجرات تشكل خطرا مباشرا ومهددا لحياة المجتمعات المحلية، لا سيما الأطفال الذين يلعبون بشكل عشوائي بالقرب من المناطق المتضررة جراء الألغام.
وأشارت المنظمة إلى أنه ومنذ أن هدأت وتيرة القتال، عادت مئات الأسر النازحة إلى منازلها في جعار ولودر وزنجبار، غير أن العديد من المناطق تعاني من انتشار الألغام والأجهزة غير المنفجرة والخطيرة، وأن هناك نقصا في الوعي بشأن الاحتياطات التي يجب على السكان اتخاذها لتجنب سقوط المزيد من الضحايا.
وأضافت لوديساني: «استقبلنا ١٠ حالات خلال الشهر الماضي، ثلاث منهم من النساء اللواتي توفين جراء إصاباتهن. والأسبوع الماضي، تمت إحالة ٩ مرضى آخرين إلينا من محافظة أبين، وكان جميع المرضى من الأطفال، عانى معظمهم من إصابات مهددة للحياة».
وأكدت المنظمة بأنه من الأهمية بمكان والضرورة القصوى أن يتخذ السكان احتياطات إضافية لحماية أنفسهم وأسرهم وذلك من خلال الابتعاد عن المناطق الموبوءة بالألغام، كما يجب عليهم تنبيه السلطات حينما يتم العثور على أجهزة مشبوه بها.
وتعمل منظمة أطباء بلا حدود في اليمن منذ عام ١٩٨٦ وبشكل متواصل منذ عام ٢٠٠٧. بالإضافة إلى محافظات عدن والضالع وأبين والبيضاء، تجري المنظمة أنشطة جراحية وطبية في محافظتي عمران ولحج في شمال البلاد.