آخر الاخبار

خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم

القاضي: لازمتنا طباع المهانة ولهثنا وراء فتات المتفضلين، حتى أصبح اليمن أكبر مُصدّر للمتسولين

الأحد 15 يوليو-تموز 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 10286

 

عبر النائب في البرلمان اليمني، محمد عبد اللاه القاضي، عن أسفه جراء الإساءات التي يتعرض لها الشعب اليمني، وقال بأن السبب الرئيسي في تلك الإساءات هي تدمير المنظومة القيمية للمجتمع اليمني، خلال فترة حكم النظام السابق.

وقال القاضي في مقال له ينشره «مأرب برس»: «البر والبحر في اليمن لم يبخلا على أبنائه بخيراتهما، وحتى الجو، ماؤه وهواؤه، ولكننا لا نحسن سوى الإهمال والتضييع، وتلازمنا طباع المهانة وطلب ما في أيدي الغير!».

وأضاف القاضي: «غاب عنا الكثير من اعتزازنا بأصالتنا وإبائنا حين غابت عنا ثقافة الاعتماد على الذات ولهثنا وراء فتات المتفضلين، ومساعداتهم المهينة التي ندفع ثمنها امتلاك قرارنا والإبقاء على إضعافنا وارتهاننا لمن بيده جوعنا وشبعنا في الخارج ولو كان جاراً شقيقاً».

وأكد القاضي بأن «التسول أصبح ماركة يمنية مسجلة، بشكليها الرسمي والفردي، وبين سياسة الفرد وسياسة الدولة تشابه كبير إلى حد يؤكد أن هذا الفرد ابن هذه الدولة»، وتساءل: «إلى متى ستظل اليمن أكبر مجمع للمتسولين وأكبر مصدِّر لهم بأسمائه الشتى؟».

وقال القاضي: «أصبحنا السبب الكافي ليقول فينا بعض المسؤولين في الدول المجاورة إساءات متكررة، قضت على ما تبقى من كرامة هذا البلد الذي يفخر دوماً بعزته وحضارته التي هي الأخرى تعرضت لمحاولة بائسة لمحوها واعتبارها حضارة الأحباش، وليست حضارة اليمنيين».

لمتابعة نص المقال هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن