اقدم شاب بالسجن المركزي بمحافظة حجة اليوم على الإنتحار وذلك بقطع أحد شرايين يده وظل ينزف في السجن فترة طويلة – بحسب مصدر في السجن.

وقال المصدر ان السجين اقدم على الانتحار بسبب ما اسماه عدم البت في قضيته وتحريك ملف القضية ، واحتجاجا على تردي اوضاع السجن المركزي وسوء الإدارة في التعامل مع السجناء وتفهم شكاواهم ومطالبهم .

واشار المصدر إلى ان القيلي ظل ينزف لفترة طويلة ولم تلتفت إليه إدارة السجن أو تحاول إسعافه ، مكتفيا بذلك حيث انقطع الهاتف عن المصدر ولم نتمكن من أخذ باقي المعلومات عن السجين.

وكان سجين آخر حاول الانتحار شهر مايو الماضي نظرا لعدم تحريك ملف قضيته.

وكان سجناء في السجن المركزي بمحافظة حجة اطلقوا،شهر مارس الماضي، نداء استغاثة من غياب العدالة وانتهاك حقوقهم الإنسانية وظروف الاحتجاز السيئة.

وأوضح السجناء، في مناشدتهم إلى رئيس الحكومة ووزير العدل والمنظمات الحقوقية، "نحن سجناء السجن المركزي بحجة نناشدكم الله جميعا أن تسمعوا استغاثتنا وصرختنا من مقبرة ما يسمى السجن المركزي بحجة، الذي تحول إلى معتقل شبيه بمعتقلات سيبريا".

وشكا السجناء تعامل النيابة والقضاء معهم، واتهموهم بتجاوز القانون والدستور، "حيث مضى على بعضنا عامين وهو محتجز بدون محاكمة، والبعض حكم عليه حكما ابتدائياً وله خمس سنوات يطالب بتسليمه نسخة من الحكم وتحويله إلى محكمة الاستئناف دون جدوى والبعض مسجون منذ ثلاث سنوات على ذمة حق خاص يعجز عن دفعه، والبعض أنهى مدة العقوبة ولم يفرج عنه، لعدم وجود من يتابع قضيته أمام النيابة".