قال وزير الاعلام علي العمراني في تصريح صحفي نشر اليوم ان خلية التجسس الايرانية التي تم الاعلان عن اكتشافها كانت تقوم بعمل تجسسي تحت الغطاء التجاري ولها فروع في مدينتي عدن وتعز.

وأكد العمراني في تصريح لصحيفة "الرياض السعودية " ان التحقيقات ما زالت جارية مع افراد الشبكة التي القي القبض عليها خلال الايام الماضية.

وأشار ا العمراني ان سياسة ايران في اليمن تقوم على استغلال الظروف التي تمر بها البلاد والبحث عن الجماعات المتطرفة والتي لها مصالح خاصة وتقدم لها كافة اشكال الدعم السياسي والإعلامي والمادي بهدف الاضرار بمصالح اليمن.

ودعا طهران الى اقامة علاقات مع الشعب اليمني وليس مع جماعات متطرفة لا تريد الخير لليمن لأن ذلك يضر بالعلاقات بين البلدين. وابدى العمراني استغرابه من موقف طهران التي قال انه يفترض ان تقدر الظروف التي تمر بها اليمن وتقوم بمساعدته.

وأشار الى ان نشاط ايران العدائي في اليمن كان يقوم على التواصل مع جماعة معينة وفي منطقة جغرافية محددة في اشارة الى جماعة الحوثيين في صعدة لكن نشاطها بدأ يتوسع الى مناطق وجماعات اخرى في اشارة الى الفصيل المتطرف في الحراك الجنوبي.

وقال العمراني ان العلاقات بين طهران وصنعاء تمر بأزمة كبيرة ومتصاعدة وانه اذا لم يتغير موقف طهران فان التصعيد سيقابل بتصعد مماثل.

واعتبر دعوة الرئيس عبده ربه منصور هادي لطهران لوقف تدخلها في شؤون اليمن يأتي بعد رسائل لمسؤوليين كبار الى ايران لكن الايرانيين لم يصغوا ولذا فان كلام هادي بمثابة انذار نهائي.

وكان هادي دعا الاربعاء طهران وقف التدخل في شؤون بلاده وتوعد برد مؤلم وبفضحها امام العالم. وقال هادي في كلمة له امام طلاب الكلية الحربية :" نأمل من أشقائنا في إيران عدم أي تدخل في شؤون اليمن ومراعاة الظروف الدقيقة التي تمر بها اليمن في هذا الظرف الدقيق والحساس واليمن لم يتدخل يوما في شؤون أي دولة قريبة أو بعيدة ونقول للجميع من هنا من الكلية الحربية، اتركوا اليمن وشأنه والى هنا وكفى ".

واكد هادي وجود وثائق ومعتقلين تدين ايران. وقال :"لدينا وثائق واناس ممسوكون (معتقلون) وغرف عمليات وسوف نفضحها امام العالم وسيكون الرد مؤلماً".