أسمهان تكشف تفاصيل الخلاف على ملابسها مع قناة «عدن لايف»، وتبرعات «مجموعة 33» التي أخرجتها من شقتها

السبت 21 يوليو-تموز 2012 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 24740

 

أكدت قناة «عدن لايف» التابعة لمكتب الرئيس الجنوبي السابق، علي سالم البيض في بيروت، بأنها استغنت عن المذيعة أسمهان عزعزي، التي كانت تقدم برنامج «عين على الصحافة» منذ افتتاح مكتب القناة الإقليمي في بيروت، يناير الماضي.

ونفت القناة في بيان لها ما ذكرته مصادر في القناة لـ«مأرب برس» بأن مدير عام القناة عبد الناصر الجعري أصدر قرارا بفصل المذيعة أسمهان، عقب خلافات بينها وبين إدارة القناة بسبب إصرار المذيعة على إظهار لقبها «عزعزي»، الذي تعتبره إدارة القناة لقبا يدل على أنها تنحدر من أصول شمالية، في محافظة تعز.

وقالت القناة بأن «قرار فصل المذيعة أسمهان قرار إداري بحت، بعد أن تجاوزت أسمهان اللوائح المعمول بها في القناة»، مشيرة إلى أن تلك التجاوزات تمثلت في «أخذ أموال من بعض الناشطين الجنوبيين باسم القناة والإصرار على عدم إرجاع المبلغ المأخوذ إلى مصدره», و«الغياب عن العمل لأكثر من خمسة أيام مع الإصرار المستمر على عدم الحضور إلى العمل وذلك بعد حصولها على إنذار خطّي، من الإدارة ثاني أيام غيابها بأنه ستتخذ ضدها إجراءات قانونية اذا استمرت في الغياب دون أي عذر», إضافة إلى «تكبّد القناة خسائر مالية إثر غيابها عن العمل فجأة وإيقاف أحد البرامج الرمضانية بالإضافة إلى البرنامج اليومي "عين على الصحافة"، وموجز الأخبار».

وأكد البيان بأن الصادر عن القناة بأن «القناة لكل أبناء الجنوب، الذين عاشوا تحت ظل دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل عام 1990، بغض النظر عن انتماءاتهم و أعراقهم أو أصولهم».

وردا على بيان القناة، وصفت المذيعة أسمهان ما ورد فيه بـ«الهرطقات»، واستنكرت اتهام القناة لها بـ«أخذ أموال من بعض الناشطين الجنوبيين باسم القناة والإصرار على عدم إرجاع المبلغ المأخوذ إلى مصدره»، وقالت ردا على هذه التهمة: «ما حدث هو أنني كلفت بتسجيل برنامج "إرشادات صحية"، والظهور في برنامج "عين على الصحافة"، وموجز الأخبار، أي بواق 90 ظهورا خلال شهر رمضان المبارك، وعندما طالبت ببدل مظهر لتظهر القناة في صورة جيدة، كان رد الإدارة بأنها لا تستطيع أن تدفع أي بدل مظهر، وأنها سوف تقوم بقطع هذه العلاوة المقدرة بـ200 دولار أمريكي شهريا، وبناء عليه تم التواصل مع بعض ناشطي "مجموعة 33"، الذين تبنوا بصفة شخصية دعم ملابسي بمبلغ 1000 دولار، واشترطوا قبول إدارة القناة لهذه الفكرة، فتواصلت مع الأستاذ محمد الهمشري، القائم بأعمال مدير القناة في تلك الفترة، نظراً لسفر عبدالناصر الجعري إلى خارج لبنان، وتواصل الهمشري مع المدير التنفيذي، خليل حيدر، الذي تواصل بدوره مع مدير البرامج محمد العمودي، وتم الاتفاق على قبول الفكرة».

وأضافت أسمهان بأنه وبناء على ذلك «تواصل الهمشري مع أحد الناشطين المتبنين للدعم وتم إرسال المبلغ، وعند عودة الجعري من بريطانيا استشاط غضباً، وقال: "ماذا تستفيد الإدارة؟"، وطلب مني إعادة المبلغ».

وأشارت أسمهان إلى أن الموقف تطور إلى شتمها وتهديدا بالتحقيق وفرض عقوبات، وفي اليوم التالي وجهت لها رسالة إنذار بالفصل إذا لم تعد للعمل فورا، ولكنها طالب باعتذار رسمي جراء ما تعرضت له من شتم، ولكن لم يقدم لها أي اعتذار، وفوجئت برسالة فصلها من العمل، وبرسالة أخرى تطلب منها مغادرة الشقة التي تسكنها خلال فترة أسبوع.

ونفت أسمهان ما ورد في بيان القناة بأنها تكبدت خسائر مادية جراء توقف أحد البرامج الرمضانية بالإضافة إلى البرنامج اليومي "عين على الصحافة" وموجز الأخبار، وقالت: المعروف في قناة «عدن لايف» أن كل الجنوبيين عليهم واجبات دون أن تكون لهم أي حقوق مادية مهما طالت فترة دوامهم، فكيف تكبدت القناة خسائر مادية؟.

واختتمت أسمهان ردها على اتهامات القناة بالقول: «ولا أريد أن أتحدث عن المعاناة التي يتكبدها طاقم القناة من الجنوبيين».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن