آخر الاخبار

لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد قطر تكشف عن استثمارات كبيرة مع السعودية في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلن عن اعتماد 9 مليار ريال كتائب القسام تعلن تمكنها من قتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية ''مركبة'' حكومة جديدة في الكويت وتوجيهات لأمير البلاد بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة على وقع احتجاجات غاضبة.. الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل''

الدكتور ياسين يحذر من مخطط مدروس لمعاقبة «عدن» و«تعز» بهدف إجهاض التسوية السياسية برمتها

الثلاثاء 31 يوليو-تموز 2012 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 7901
 
  

أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور ياسين سعيد نعمان، بأن استهداف عدن وتعز مخطط مدروس لاستهداف العملية السياسية والتسوية برمتها، معبرا عن قلقه من الأوضاع الأمنية في محافظة تعز.

وكشف نعمان بأن المجلس الأعلى للقاء المشترك ناقش باستفاضة خلال الأيام الماضية قضية تعز، وتم الاتفاق على ثلاث نقاط بشأن تعز، وقال بأن قادة المشترك اتفقوا على دعم القيادة الجديدة لمحافظة تعز، والتخلص من كل مظاهر الفوضى المسلحة أيا كانت ومن أي طرف كان، وعدم السماح بعسكرة الحياة المدنية في تعز.

وأكد نعمان في حوار له مع صحيفة «حديث المدينة» بأن هناك يريد معاقبة تعز لأنها ثارت، وقال بأن على الجميع العمل جاهدين لمنع الفوضى والوقوف في وجه الظواهر الخطيرة التي من شأنها تهديد الحياة المدنية في تعز واليمن بشكل عام.

واتهم نعمان من وصفهم بـ«فلول النظام» الذين لا زالوا يمتلكون السلاح والنفوذ بجر تعز إلى الفوضى المسلحة، محذرا جميع الأطراف من الانجرار وراء هذه المحاولة.

وقال نعمان بأن هناك مقاومة لعملية التغيير واستكمال ما اتفق عليه في المبادرة الخليجية وآليتها المُزمَنة وقرار مجلس الأمن رقم «2014»، محذرا من محاولات تجري لإعادة بناء مركز لمقاومة التغييرات باستخدام الرئيس السابق ومن حوله من المجموعات المصلحية التي ترى أن عملية التغيير تضر بمصالحها، مؤكدا بأن ذلك لن يعطل عملية التغيير بشكل كامل لأن عجلة التغيير دارت وستستمر حتى نقل السلطة إلى يد الإرادة الشعبية، مشيرا إلى أن الضامن الرئيس لنجاح عملية التغيير هي القوى الثورية.

وأكد نعمان على أهمية إعادة الروح للقوى الثورية باعتبارها صاحبة المصلحة الأولى في التغيير، مشيرا إلى أن القوى الثورية التي تدفع باتجاه التغيير تحتاج إلى إعادة بناء مكوناتها بالشكل الذي يمكنها من الاستمرار.