نفى أمين العاصمة، عبد القادر هلال صحة ما نقله موقع وزارة الدفاع على لسانه بخصوص الكشف عن خلية إرهابية كانت تخطط لمهاجمة صنعاء بـ40 عبوة وحزاما ناسفا.

وأكد هلال بأنه لم يدلي بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية حول الكشف عن متفجرات وأحزمة ناسفة في حي القادسية بصنعاء.

وقال هلال في تصريح لـ«مأرب برس» بأن جميع الأخبار التي تناقلتها مختلف الوسائل الإعلامية حول الكشف عن خلية إرهابية في حي القادسية بصنعاء مجرد تسريبات إعلامية ولا أساس لها من الصحة.

وأوضح هلال بأن تلك التسريبات تناقلتها عدد من وسائل الإعلام عقب حضوره اجتماعا للجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني، بحضور الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي سأله خلال الاجتماع عن قضية التفجير الذي وقع بحي القادسية بصنعاء، فرد عليه هلال بأنه تم العثور على عدد من التوصيلات الكهربائية والصواعق وتجهيزات أخرى كانت بحوزة الشخص المصاب في العملية، الذي ثبت بأنه ليست له أي علاقة بتنظيم القاعدة، وأن القضية قضية جنائية.

وأضاف هلال بأنه كان الأولى بوسائل الإعلام أن ترجع إليه قبل نشر أي معلومات من هذا القبيل، مشيرا إلى أن الجاني استعان بخبراء كهرباء لتركيب التوصيلات والصواعق أثناء الإعداد للعملية، في أحد الأسواق التي يتواجد بها أحد غرمائه، على خلفية قضية ثأر.

وأشار هلال إلى أن العملية كان ستودي بحياة العشرات من الضحايا، مؤكدا بأن الجاني لا علاقة له بالقاعدة، وبأن كل ما نشر على لسانه بخصوص الكشف عن خلية إرهابية لا أساس له من الصحة، بما في ذلك ما نقلته قناة الجزيرة على لسان مراسلها بصنعاء، حول الكشف عن 200 عبوة ناسفة في 12 دكانا في حي القادسية بصنعاء.

وكان موقع 26 سبتمبر نت، الناطق باسم وزارة الدفاع أورد في خبر له اليوم تصريحا نسبه لأمين العاصمة، وجاء فيه بأن الأجهزة الأمنية اكتشفت الأسبوع الماضي 20 عبوة ناسفة، و20 حزاما ناسفا في أحد الدكاكين بحي القادسية بصنعاء، وذلك عقب الانفجار الذي وقع بحي القادسية الأسبوع الماضي وأدى إلى مقتل منفذ شخص وإصابة آخر.

وأضاف الموقع الناطق باسم وزارة الدفاع على لسان هلال بأنه ومن خلال التحقيقات مع الشخص المصاب في العملية والذي كان يدعي بأن القضية قضية جنائية وأن القتيل اعتدى عليه, تم الكشف بأن الشخصين كانا يعدان لعملية إرهابية تستهدف إقلاق الأمن والسكينة العامة. وفقا للتصريح الذي نسبه 26 سبتمبر نت على لسان أمين العاصمة.