قال النائب في البرلمان والقيادي في حزب الاصلاح محمد الحزمي إن " الحادث الذي تعرض له مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في الدائرة 11 يأتي بعد تهديدات اطلقتها بعض الاطراف السياسية مؤخرا وبعد التصريحات التي أطلقها رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني وشن فيها هجوما قويا ومعادياعلى الاصلاح في مقابلة اجرتها معه قناة اليمن اليوم" .

ودعا النائب الحزمي أجهزة الأمن سرعة الكشف عن المتورطين بتفجير مقر حزب الاصلاح " خاصة وانهم توصلوا لبعض الخيوط التي قد تكشف مرتكبو هذا العمل الاجرامي" على حد وصفه.

وقال الحزمي في تصريح لـ "مأرب برس" إن "عصابة قامت باقتحام مقر الاصلاح وقت صلاة فجر الجمعة والذي لم يكن يتواجد فيه سوى الحارس وقاموا بطعنة عدة طعنات في الوجه والجسد وسحبه الى حمام المقر مغمي عليه وتفجير عبوه ناسفة او قنبلة مما ادى الى وقوع اضرار كبيرة في الدور الأول.

وأشار النائب الحزمي أن الأجهزة الأمنية المختصة حضرت بعد استدعائها وعاينوا الانفجار وأخذوا بعض الأدلة والبصمات ، وأنهم توجهوا الى المستشفى الذي نقل اليه الحارس وهو في حالة خطرة وأخذوا أقواله بعد أن تمكن من التحدث اليهم .. مضيفا أن ما تعرض له الحارس من إعتداء وحشي يدل على مدى إجرام مثل هذه الجماعات و وحشيتها.

واستغرب النائب الإصلاحي حدوث مثل هذا الاعتداء على مقر حزبه الذي يقع بالقرب من مديرة الأمن بمنطقة عصر وأشار الى أن حزبه لا يبعد سوى تسعة أمتار عن مقر صحيفة الميثاق التي تحرسها دورية للنجدة كانت متواجدة في الوقت الذي حدث فيه اقتحام مقر الاصلاح وتفجيره .

وقال الحزمي مختتما تصريحه إن هذا الأمر الذي يأسف له لا يخدم البلاد وأن مرتكبي هذا الاعتداء يسعون الى أفشال رئيس الجمهورية وضعضعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى وهم لا يريدون استقامة البلاد وهو الأمر الذي سيكشف عورتهم .