كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
بعد أن ذاع وشاع خبر إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن «عبدالله الخالدي» المختطف من قبل تنظيم القاعدة منذ 28 مارس المنصرم, فوجئ الرأي العام اليمني بأن القنصل لا يزال رهن الاختطاف حتى اللحظة.
المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام اليمنية والخارجية تحدثت عن فدية تقدر بـ10 مليون دولار تم دفعها للقاعدة مقابل الإفراج عن الخالدي, وذكرت المعلومات أيضًا, وهي معلومات متطابقة, أن النجل الأكبر للرئيس عبدربه منصور هادي كان ضمن الوساطة التي ضمت وجاهات قبلية واجتماعية يمنية.
غير أن مصدرًا في قوام الوساطة, فضّل عدم ذكر اسمه, روى لـ «مأرب برس» معلومات جديدة.
يقول المصدر إن الوساطة كانت نجحت في الاتفاق مع عناصر تنظيم القاعدة على إطلاق سراح «الخالدي» قُرن بالإفراج عن 15 معتقلًا من عناصر التنظيم مسجونين لدى الحكومة اليمنية, وبدون فدية مالية؛ خصوصًا بعد رفض الحكومة السعودية الاستجابة لأي من شروط تنظيم القاعدة، غير أن وساطة أخرى دخلت في الخط وقدمت فدية بمبلغ الـ10 مليون دولار للإفراج عن الدبلوماسي السعودي وأيضًا المعلمة السويسرية المختطفة لدى التنظيم منذ أبريل المنصرم, وهو ما أدى إلى إحباط الاتفاق ورفض القاعدة الإفراج عن «الخالدي».
وإلى ذلك أضاف المصدر أن لاعبين سياسيين, لم يسمّهم, عرقلوا الاتفاق عبر التواصل مع شيخ قبلي في أبين, وهو ما أزعج رئيس الجمهورية, مؤكدًا في الوقت ذاته أن جلال عبدربه منصور هادي كان متواجدًا بالقرب من محافظة أبين لتسلم الخالدي ونقله إلى صنعاء ليرافق الرئيس هادي إلى السعودية اليوم الاثنين؛ حيث سيحضر الأخير القمة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي التي ستعقد بـ مكة.
وعلم «مأرب برس» من مصدر آخر في لجنة الوساطة أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أفشل الاتفاق لدى اتصاله بشيخ قبلي في أبين, لم يكن ضمن اللجنة وتدخل في اللحظات الأخيرة, وهو الأمر الذي أدى إلى إفشال كل ما تم الاتفاق عليه.
وعبر صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية, أمس الأحد, قال يحيى العراسي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «هناك جهات معروفة في البلد تريد التشويش على جهود الرئيس بعد قراراته الأخيرة لاستهدافه بالتشويش وإحداث نوع من البلبلة», مشيرًا إلى أن «ما تداولته وسائل الإعلام من معلومات حول إطلاق سراح نائب القنصل السعودي الذي تحتجزه القاعدة مجرد أخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة».
وأوضح أن «كل ما تم تداوله بهذا الخصوص مختلق ومدسوس، والغرض هو التشويش على الجهود الحثيثة التي تبذل لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي، لإحباط عملية إطلاق سراحه».
وأبدى الرئيس اليمني استياءه البالغ, بحسب العراسي «لهذه الأخبار الملفقة» من قِبَل «مصادر إخبارية معروفة لغرض التشويش والتشويه»، واستغرب الأخير الزج باسم جلال هادي، وهو نجل الأكبر للرئيس، في قضية الدبلوماسي السعودي الخالدي، وأكد أن الزج باسم نجل الرئيس «جاء لقصد الإساءة»، وأشار إلى أن «جلال هادي ليست له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بقضية نائب القنصل الخالدي المختطف لدى (القاعدة)، ولم ينقل أموالًا للوسطاء القبليين للإفراج عنه، ولم يرافقه نائب القنصل السعودي في طائرة عسكرية إلى صنعاء؛ لأن الخالدي لم يفرج عنه بعد».
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية, في وقت سابق, عن وسيط قبلي يعمل لتأمين الإفراج عن الخالدي, قوله أن تنظيم القاعدة تراجع في اللحظة الأخيرة عن إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن، عبد الله الخالدي، الذي يحتجزه منذ أكثر من أربعة أشهر؛ مطالبًا بمضاعفة الفدية التي يريدها.