أدى نشر خبر في "مأرب برس" ضمن حلقات تحقيق الجثث المجهولة يوم أمس الأول إلى تعرف أسرة الشهيد محمد عبدالرزاق محمد الدهمشي على جثته عن طريق البطاقة العسكرية التي أرفقت بالخبر .

والتقى "مأرب برس" شقيق الشهيد نبيل الدهمشي القادم من مديرية مكيراس محافظة البيضاء بوسط اليمن بعد تلقيهم اتصال هاتفي من قريب لهم بدولة الامارات العربية المتحدة واتصال آخر من شخص من مدينة عدن يخبرهم بأن ابنهم ظهرت صورته في خبر على موقع "مأرب برس" وإنه متوقي منذ عام وجثته في مستشفى العلوم والتكنولوجيا.

وقال نبيل بأن أخوه متزوج ولا يوجد لديه أولاد ولديه أم و4 أخوان وثلاث خوات كان ضمن قوات الفرقه الأولى مدرع وضمن الجنود الذين قاتلوا في صعده.

وأضاف بأن أخوه كان يغيب سنه وأحيانا أكثر ثم يعود وقد تعودوا على ذلك الغياب وكانوا يعتقدون بأنه يؤدي واجبه مع الجنود ولم يعلموا عنه شي طوال الفترة السابقة وأشار بأنه لا يعلم أن كان وقت استشهاده يقاتل ضمن جنود الفرقة أو أنضم للمعتصمين.

وأفاد نبيل أخ الشهيد بأن شقيقه كان لديه قريب يدعى الدكتور محمد الدهمشي طبيب يستدعى إلى المستشفى لإجراء عمليات القلب ولم يصل إليه خبر الشهيد ليتعرف عليه.

وقال مندوب أمن المستشفى بأن الشهيد وصل يوم أحداث كنتاكي العام الماضي وهو بالزي المدني وأشار بأن إجراءات متابعة الجثث هي مسؤولية النيابة.

وأستغرب صالح إبن عم الشهيد من بقاء جثة تحمل بطاقة عسكرية ولم تتواصل الجهة التي ينتمي إليها الشهيد مع أهالي الجثة ولم ينشر أسمه وصورته عبر وسائل الإعلام بالشكل الكافي كما حدث بعد أن تبنى " مأرب برس" القضية.

وقالت أسرة الشهيد بأنها لن تقوم بدفن الجثة حتى يتم الكشف عن تفاصيل ملابسات الحادثة وسبب بقاء الجثة طوال الفترة السابقة دون الإبلاغ عنها.

ويأتي تعرف أسرة الشهيد الدهمشي على مصير ابنهم المجهول منذ أحداث جولة كنتاكي قبل نحو عام بعد يومين فقط من نشر الخبر في "مأرب برس" ومن المقرر أن يحمل تحقيق الجثث المجهولة مفاجئات جديدة وقصص تحكي عن مخالفات وقصور ويفتح الأبواب على مصراعيها في قضية طريقة الإعلان عن الجثث وإجراءات دفنها في المستشفيات الحكومية والخاصة.