بعد أقل من 24 ساعة من خطاب صالح الذي أعاد فيه تصدير الأزمة مجددا عبر مهاجمة حكومة الوفاق الوطني تلقى الرئيس عبدربه منصور هادي اتصالا هاتفيا من البيت الأبيض الأمريكي أجراه مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان .

جرى خلال الاتصال مناقشة التطورات والمستجدات الراهنة على صعيد التسوية السياسية التاريخية في اليمن وترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة على ارض الواقع.

كما أكد مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدعم اليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وحتى نهاية المرحلة الانتقالية وتحقيق الغايات المنشودة من أجل خروج اليمن إلى بر الأمان.

كما تم مناقشة أعمال مؤتمر المانحين المنعقد بالرياض وأولويات نتائجه من اجل دعم اليمن وإخراجه من الظروف الصعبة وكذلك الزيارة المرتقبة للرئيس هادي للولايات المتحدة الأمريكية وانعقاد مؤتمر أصدقاء اليمن الذي سيتم في نيويورك نهاية الشهر الجاري.

كما تم التطرق إلى أهمية التعاون الدولي من اجل مكافحة الإرهاب العابر للحدود والقارات وما تعرض له اليمن من إرهاب تنظيم القاعدة.

من جانبه عبر الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية عن تقديره البالغ لاهتمامات الولايات المتحدة الأمريكية بشأن التطورات والمستجدات في اليمن ودعمها المستمر لليمن من اجل خروجه من الأزمة والظروف الصعبة.

ونقلت وكالة سبأ عن هادي قوله " أن ما تم قطعه من أشواط في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة يعتبر شوطا كبيرا ولا يستهان به.