أكدت القيادات الأمنية والعسكرية بمحافظة إب على ضرورة توحيد الأجهزة الأمنية وإعادة تأهيلها وتدريبها وتعديل قوانينها بما يواكب متغيرات ثورة الشباب وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني نحو الغد الأفضل، جاء ذلك في ندوة علمية متخصصة نظمها المجلس الثوري بمحافظة إب لمناقشة رؤية شباب الثورة لأولويات التغيير والإصلاح (المحور الأمني).

ودشن الرئيس الدوري للمجلس الثوري علي النجري بالقيادات خلال الندوه المرحلة الاولى من برنامج الشباب لتنفيذ الرؤية والذي يتضمن عقد عدد من الفعاليات وتلقي أوراق العمل والملاحظات من قبل المتخصصين وذلك بهدف اثراء الرؤية وخلق حالة اجماع عام حولها ، وتعكف اللجنة الفنية بالمجلس الثوري لتضمين التوصيات والمقترحات والخطوات التنفيذية التي قدمها المشاركون لتحويلها لبرنامج عمل خلال الايام القادمة..

يذكر أن الرؤية اشتملت في الجانب الأمني على الأولويات التالية :

ضبط الجانب الأمني وتنسيق أداء السلطات الأمنية والعدلية والمحلية والسياسية والاجتماعية ولتحقيق ذلك نؤكد على المطالب التالية:

1. ضبط عملية حمل السلاح والتحرك به في المدن وفي الطرق الرئيسية وفق آلية تضمن إيجاد جو آمن ومستقر لجميع أبناء المحافظة.

2. منع إطلاق النار عموماً وفي الأعراس أوغيرها ، واتخاذ كافة التدابير لتحقيق ذلك بما فيها القيام بحملات توعيه وتحذير الناس من إطلاق النار والمخاطر والعقوبات التي تترتب على ذلك.

3. وضع حد للتقاطعات فالطرقات يجب أن تكون آمنة ويجب التعاون بين السلطة المحلية والجهات الأمنية والأحزاب والمشائخ والنواب وعقال الحارات وأعضاء المجالس المحلية.

4. توحيد مراكز القيادة والتوجيه للقوات الأمنية والعسكرية المتواجدة في المحافظة ووضع كافة معسكرات الأمن العام والأمن المركزي والحرس الجمهوري تحت تصرف مدير أمن المحافظة تحت إشراف محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية.