تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات'' قرار إلزامي رسمي في السعودية بشأن ارتداء الزي الوطني.. ما عدا هؤلاء أول عمل يقوم به الرئيس العليمي بعد وصوله مأرب الإربعاء القادم يوم إجازة رسمية تحذير جديد موجه لبنوك صنعاء بشأن المهلة الممنوحة لانتقالها إلى عدن في مسابقة بالأرن.. فريق اليمن يحقق لقب ''بطل العرب'' ويحصد 11 جائزة كان وزيرا مرتين ومحافظا لثلاث محافظات.. من هو اللواء أحمد مساعد الذي توفي اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة؟ الرئيس يصل مأرب في أول زيارة له الى المحافظة الذهب يتراجع مع تضاؤل آمال خفض الفائدة الأميركية المبكرة النجم محمد صلاح إلى الهلال و صفقة ستحقق أحلام جماهير الزعيم
قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد إن «الحراك الجنوبي يعاني من مشكلة التفريخ بعدة مكونات والمضي قدمًا خلف أشخاص يتمتعون بنزعة السلطة والتمسك بقراراتهم حتى وإن كانت خاطئة ويتشدقون بالعاطفة وبالتالي يجرون شعبنا إلى التمزق نحو مكونات لا تزيد الطين إلا بلة, وهم يقفون وراء مشاريع لا تحمل رؤى ووثائق لاستعادة دولتنا», مع أن «كل المكونات الجنوبية هدفها واحد وهو استعادة دولة الجنوب».
ونفى بن علي في مقابلة صحفية مع أسبوعية «الأمناء» اليمنية, نشرتها في عددها الصادر اليوم الأربعاء, أن تكون عودته إلى عدن, مارس المنصرم, قد جاءت بالتنسيق مع الرئيس عبدربه منصور هادي, بل «لاستكمال مخرجات مؤتمر الجنوب الأول بالقاهرة [المنعقد في نوفمبر الماضي] وعقد اللقاء التأسيسي لمجلس التنسيق الأعلى لأبناء الجنوب», مشيرًا إلى أن الرئيس هادي «جدير بالقيادة ويحتاج أن يلتف الجميع حوله وقد اتخذ قرارات إيجابية رغم صعوبة اتخاذها بسبب التركة الولاءات».
وقال «قمت بعقد أكثر من 134 لقاءً واجتماعًا مع كل المكونات من قوى سياسية وأحزاب ومجالس ومكونات حراكية ومنضمات وهيئات المجتمع المدني وشيوخ وأعيان المحافظات [الجنوبية]», مبينًا أن «اللجنة التحضيرية لمؤتمر التشاور والتوافق الجنوبي شارفت على الانتهاء؛ حيث تم تشكيل لجان فرعية للجنة التحضير بصدد النزول إلى المحافظات الجنوبية وإطلاعهم على الرؤية الوطنية وميثاق الشرف وما خرجت به اللجنة التحضيرية لإعداد المؤتمر».
وأوضح أن عدم مشاركته في الفعاليات الجماهيرية للحراك الجنوبي «كانت بسبب انشغالنا باللقاءات والاجتماعات [التي عُقدت مع] كافة مكونات الجنوب وبكل شرائحه؛ حرصًا منا على المساعدة على لملمة الصفوف وتوحيد الرأي والرؤى الوطنية».
وأكد محمد علي أحمد أنه لا يطمح إلى «الظهور والنزول إلى الساحات والبحث وراء الزعامات وحب الذات وكسب عواطف الشعب [الجنوبي] الأبي بالشعارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع».
وأمل «أن ينجح الحوار الوطني» المزمع عقده نوفمبر المقبل؛ شريطة أن تتجه «القضية الجنوبية نحو تقرير مصير أبناء الجنوب واستعادة دولتهم (...) ولكل حدث حديث».