محمد علي أحمد: الحراك الجنوبي يعاني من التفريخ والأشخاص الذين يقودون الجنوب إلى التمزق

الأربعاء 05 سبتمبر-أيلول 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس – متابعات:
عدد القراءات 6302
 
محمد علي أحمد
  

قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد إن «الحراك الجنوبي يعاني من مشكلة التفريخ بعدة مكونات والمضي قدمًا خلف أشخاص يتمتعون بنزعة السلطة والتمسك بقراراتهم حتى وإن كانت خاطئة ويتشدقون بالعاطفة وبالتالي يجرون شعبنا إلى التمزق نحو مكونات لا تزيد الطين إلا بلة, وهم يقفون وراء مشاريع لا تحمل رؤى ووثائق لاستعادة دولتنا», مع أن «كل المكونات الجنوبية هدفها واحد وهو استعادة دولة الجنوب».

ونفى بن علي في مقابلة صحفية مع أسبوعية «الأمناء» اليمنية, نشرتها في عددها الصادر اليوم الأربعاء, أن تكون عودته إلى عدن, مارس المنصرم, قد جاءت بالتنسيق مع الرئيس عبدربه منصور هادي, بل «لاستكمال مخرجات مؤتمر الجنوب الأول بالقاهرة [المنعقد في نوفمبر الماضي] وعقد اللقاء التأسيسي لمجلس التنسيق الأعلى لأبناء الجنوب», مشيرًا إلى أن الرئيس هادي «جدير بالقيادة ويحتاج أن يلتف الجميع حوله وقد اتخذ قرارات إيجابية رغم صعوبة اتخاذها بسبب التركة الولاءات».

وقال «قمت بعقد أكثر من 134 لقاءً واجتماعًا مع كل المكونات من قوى سياسية وأحزاب ومجالس ومكونات حراكية ومنضمات وهيئات المجتمع المدني وشيوخ وأعيان المحافظات [الجنوبية]», مبينًا أن «اللجنة التحضيرية لمؤتمر التشاور والتوافق الجنوبي شارفت على الانتهاء؛ حيث تم تشكيل لجان فرعية للجنة التحضير بصدد النزول إلى المحافظات الجنوبية وإطلاعهم على الرؤية الوطنية وميثاق الشرف وما خرجت به اللجنة التحضيرية لإعداد المؤتمر».

وأوضح أن عدم مشاركته في الفعاليات الجماهيرية للحراك الجنوبي «كانت بسبب انشغالنا باللقاءات والاجتماعات [التي عُقدت مع] كافة مكونات الجنوب وبكل شرائحه؛ حرصًا منا على المساعدة على لملمة الصفوف وتوحيد الرأي والرؤى الوطنية».

وأكد محمد علي أحمد أنه لا يطمح إلى «الظهور والنزول إلى الساحات والبحث وراء الزعامات وحب الذات وكسب عواطف الشعب [الجنوبي] الأبي بالشعارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع».

وأمل «أن ينجح الحوار الوطني» المزمع عقده نوفمبر المقبل؛ شريطة أن تتجه «القضية الجنوبية نحو تقرير مصير أبناء الجنوب واستعادة دولتهم (...) ولكل حدث حديث».

لقراءة الحوار, انقر هنا.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن