الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني
قال شهود عيان إن عدد كبير من المسلحين بزي مدني يحيطون بمنزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وفي حالة تأهب تحسبا لمسيرة متوقعه لشباب الثورة تطالب برفع الحصانه عنه ومحاكمته.
وتأتي هذه الإجراءات بعد دعوات أطلقها شباب الثورة لتنفيذ مسيره اليوم الثلاثاء باتجاه منزل الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح بشعارات تدعو لرفع الحصانه عنه وتقديمه للمحاكمة بتهمة قتل ثوار يمنيين.
وكان مصدر في المؤتمر حذر أمس من تنفيذ تلك المسيرات واعترها انقلاب على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإلغاء المناصفة في الحكومة. اعتبرها دعوة للفتنة وعودة إلى مربع العنف.
وقال المصدر إن تلك الدعوات والشعارات وما جرى الأسبوع الماضي من تحريك مجاميع نحو منزل رئيس المؤتمر وما يرفع من شعارات، تمثل انقلاباً على كل ما تم الاتفاق عليه، وسعي لإفشال مهام ممثل الأمم المتحدة السيد جمال بن عمر المتواجد حالياً في صنعاء.
ودعا المصدر المسؤول دول المبادرة والدول الراعية إلى اتخاذ موقف من هذه التصرفات التي وصفها بالرعناء، داعياً بن عمر إلى إبلاغ تلك الأطراف بمخاطر تصرفاتهم.
وحذر المؤتمر مما أسماه نفاذ صبر المؤتمر وأحزاب التحالف على الوطن والمواطنين جراء أعمال الفوضى إذا أوغلت تلك الأطراف في ممارساتها الفوضوية واختيارها للعنف والدماء، منبهاً بأن المؤتمر وأحزاب التحالف ومناصريهم لن يتحركوا بالآلاف وعشرات الآلاف، وإنما بالملايين في كل محافظات اليمن للتصدي لأي ممارسات هوجاء.
وقال: إن قيادات المؤتمر والتحالف ظلت دوماً تدعو أعضاءها وأنصارها إلى ضبط النفس وتجنب ردود الأفعال حيال تلك التصرفات ، مستدركاً أن ذلك قد لا يستمر مادام الآخرون لا يحرصون على أمن واستقرار الوطن وسلامة أبنائه والاتفاقات والتوافق الذي حل الأزمة وأعطى الشرعية التي منحها الشعب للرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- من خلال صناديق الاقتراع وعبر الانتخابات الرئاسية المبكرة 21 فبراير 2012م.