دانت الأمانة العامة للإصلاح واستنكرت بشده التهديد "الجبان" الذي تعرض له رئيس دائرة التعليم بالأمانة الدكتور عبدالوهاب الديلمي من متصل مجهول عبر الهاتف الثابت أمس على خلفية كتاب رأي أصدره الدكتور قبل أشهر.

 واعتبرت الأمانة العامة في بلاغ صحفي، الحادثة تهديداً مباشراً لحرية الرأي والتعبير التي كفلها وحماها الدستور ومارسها الدكتور الديلمي كحق دستوري معبراً عن رأيه في كتاب رأي كان الأحرى بالجهات المعترضة عليه أن تواجه الرأي بالرأي والحجة بالحجة بدلاً من اللجوء الى أساليب العنف والتهديد والتي تنم عن فقدان الحجة والمنطق والهروب من مواجهة الرأي العام بالحقيقة والبرهان والدليل الأمر الذي "يكشف عن حالة إفلاس لدى المتصل والجهات التي تقف وراءه وتدفعه لمثل تلك الممارسات المفضوحة".

وطالبت الأمانة العامة الجهات المعنية ملاحقة مصدر التهديد والكشف عن الجهات التي تقف وراءه وتقديم الجناة للعدالة تدعو في هذا السياق الجميع الى إحترام حرية الرأي والتعبير والالتزام بالدستور والقانون كمبدأ يجب ان يحتكم له المختلفين في الرأي .

وأكدت الأمانة العامة بأن التهديدات المستمرة التي تطال قيادات الإصلاح وناشطيه لن تثني الإصلاح عن مواصلة نهج النضال السلمي والدفاع عن الحريات والحقوق وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير ورفضه المطلق الإنجرار الى دعوات العنف والفوضى والتخريب,داعية كافة المنظمات والقوى الى إدانة أساليب العنف والتهديد في مواجهة حملة الرأي والى الدفاع عن حرية التعبير باعتبارها أحد مكتسبات ثورة التغيير السلمي وأحد أهم دعائم الدولة اليمنية المنشودة.