زكي يقدم استقالته من لجنة الحوار الوطني لعدم تمثيل الحراك الجنوبي تمثيلًا حقيقيًا

الأربعاء 19 سبتمبر-أيلول 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 5884
 
علي حسن زكي
 

بعد تعيينه من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بأقل من يوم, أعلن القيادي في الحراك الجنوبي علي حسن زكي عدم قبوله عضوية اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل, فيما قرر قرابة 15 عضوًا من أعضاء لجنة الحوار, وفقًا لمصادر مطلعة, عدم حضور الاجتماع القادم للجنة؛ احتجاجًا على عدم تمثيل الحراك الجنوبي في اللجنة.

وأورد زكي, في تصريح وزعه لوسائل الإعلام عبر البريد الالكتروني, أسبابًا عدة لعدم قبوله المشاركة في اللجنة الفنية للحوار, منها عدم تمثيل الحراك السلمي الجنوبي في لجنة الحوار تمثيلًا حقيقيًا, إضافة إلى عدم التعامل مع الحراك الجنوبي على قاعدة الندية باعتباره الحامل السياسي للقضية الجنوبية كقضية سياسية وطنية بامتياز غير قابلة للانتقاص والمساومة وإنصاف الحلول, حسب تعبيره.

وأول من أمس الاثنين, أصدر الرئيس هادي القرار الجمهوري رقم (46) لسنة 2012م تضمن إضافة ستة أعضاء, بينهم علي حسن زكي, لقوام لجنة الحوار ليصبح قوامها 31 عضوًا.

وانتقد زكي؛ وهو عميد متقاعد من محافظة لحج, جنوب اليمن, عدم اتخاذ إجراءات وخطوات عملية وملموسة على الأرض من شأنها تهيئة الأجواء والمناخات السياسية.

وقال إنه من شأن اتخاذ تلك الخطوات الإسهام في استعادة الثقة وبنائها وبما من شأنه أيضًا أن يوفر مناخًا موضوعيًا لمشاركة ندية وعادلة ومتساوية للجنوب في الحوار ويضمن حل القضية الجنوبية حلًا عادلًا يرتضيه شعب الجنوب ويستجيب لآماله وطموحاته وخياراته باعتباره صاحب الحق والقول الفصل في تقرير مصيره واختيار طريق مستقبله كحق شرعي وقانوني تكفله كافة المواثيق الدولية وبنود القانون الدولي.

وأوردت جريدة «الأولى» اليومية عن مصادر مطلعة قولها إن 10 – 15 عضوًا من أعضاء لجنة الحوار اتخذوا موقفًا, أمس الثلاثاء, بعدم حضور الاجتماع القادم للجنة؛ احتجاجًا على عدم تمثيل الحراك الجنوبي في اللجنة بشخصيات يقبل بها الجنوبيون, وتضمن مشاركة جميع مكونات الحراك في مؤتمر الحوار الجنوبي.

وأضافت في عددها الصادر اليوم الأربعاء على لسان تلك المصادر, أن المستقلين وممثلي الحزب الاشتراكي اليمني وممثلي الحوثي وأعضاء آخرين, اتخذوا هذا الموقف, وأبلغوا رئيس اللجنة الدكتور عبدالكريم الإرياني بذلك, مشيرة إلى أن السبب الثاني لهذا الموقف هو عدم البدء بتنفيذ أولويات النقاط الـ20 بقرارات رئاسية, رغم اتفاق أعضاء اللجنة مع الرئيس هادي على أن هذه القرارات تساعد في كسب ثقة الأطراف التي تعتبر مشاركتها في الحوار «متطلبًا أساسيًا» لنجاحه.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن