خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
تمكنت وساطات قبلية من إطلاق سراح مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الحداء ومدير مدرسة 26 سبتمبر مساء الأربعاء الماضي بعد 5 أيام من اختطافهم خلال عمليات اختطاف متبادلة بين قبيلتي الحداء وميفعة عنس بمحافظة ذمار.
وقال مدير مكتب التربية والتعليم بالحداء حميد السليماني, بعيد الإفراج عنه, إن الخاطفين أطلقوا سراحه في السابعة من مساء يوم الأربعاء المنصرم، حيث غادر بني زيدان بالحداء (مكان الخاطفين) بسيارته صوب منطقته «حمة سليمان» وقام بنقل مدير مدرسة 26 سبتمبر عبدالرحمن البخيتي إلى مدينة ذمار بعد أن تمكنت الوساطات القبلية من إقناع الخاطفين في مديرية الحداء بالإفراج عنه.
وأشار السليماني لـ«مأرب برس» إلى أن الخاطفين فرضوا شروطًا تعجيزية حتى يطلقوا سراحه، حيث طالبوا بمبلغ 10 ملايين ريال تدفعها الدولة لإعادة ترميم مدرسة بني زيدان.
وأعلن مشايخ وأبناء الحداء تبرأهم من الخاطفين ومن معهم قبل إطلاق سلاح السليماني والبخيتي, واستنكروا الأعمال التي تسيء إلى قبيلتهم.
وقال السليماني إن القوات العسكرية فرضت حصارًا على منطقة الخاطفين وأقامت نقاط تفتيش حولها لمدة 4 أيام متواصلة أجبرت الخاطفين على الرضوخ للأمر الواقع والتخلي عن الشروط التي كانوا فرضوها على الوساطات القبلية.
وتابع «تنازلت عن حقي الشخصي في القضية, أما الحق العام للسلطات فهي من تقرر ملاحقتهم من عدمها».
ومن ضمن شروط الخاطفين لإطلاق سراح السليماني «ضمان عدم ملاحقتهم أمنيًا وقضائيًا».
واتهم المفرج عنه السليماني أطرافًا رفض تسميتها بالوقوف وراء عملية اختطافه, فـ«الخاطفون اعترفوا بتورطهم لارتكاب هذه العملية من قبل أطراف معروفة»، وفيما «كان غرضهم من الاختطاف هو إنهاء الخلافات القائمة بين أبناء المنطقة على المدرسة وتحسين ظروفها التعليمية، اكتشفوا أن من حرضوهم كانت لهم أهداف أخرى غير المدرسة».