احتشد ثوار العاصمة اليوم الجمعة في ميدان الستين لأداء صلاة الجمعة التي اطلقت عليها تنظيمية الثورة اسم ( في سبتمبر الثورة، نواصل الفكرة)، وتأتي هذه التسمية بمناسبة الذكرى الخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

وطالب الثوار في هتافاتهم اليوم بمواصلة الثورة الشعبية حتى تستكمل كافة أهدافها، مطالبين رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق بالإسراع بعجلة التغيير.

وطالب خطيب الجمعة الأستاذ عبدالواحد النجار بإسقاط الحصانة عن صالح وأولاده، ومحاكمتهم عما اقترفته أيديهم بحق الوطن، مشدداً على صمود الثوار في الساحات حتى إسقاط الحصانة، متوعداً صالح بالمحاكمة والقصاص.

كما خاطب من أفرزتهم الثورة حكاماً وطالبهم ببدء حملة التطهير للمؤسستين المدنية والعسكرية، وقال إن صبر الثوار نفذ، والبلاد تئن من فساد المفسدين.

وتساءل الخطيب: أيمشي القتلة آمنين وأبناء الثورة وشبابها في السجون مغيبين، مطالباً الثوار في الساحات بالتصعيد من أجل المطالبة بإطلاق سراح رفاق دربهم الثوار المعتقلين.

ودعا حكومة الوفاق الى الإسراع بعملية التغيير ، ومكافحة فيروسات الفساد، وطالب الثوار بتوحيد الصفوف ولم الشمل، وعدم الإستماع لدعوات التفرقة والتحريش التي يقوم بها بقايا النظام.

ودعا في ختام خطبته شباب الثورة لأن يكونوا أنصاراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن لا يكون الصراع شاغلاً لهم عن الإبداع.

الى ذلك دعت تنظيمية الثورة الى مسيرة حاشدة عصر الثلاثاء القادم وفاءً لدماء الشهداء واستكمالاً لأهداف الثورة.

* تصوير: علي عويضة