أكد مصدر مسئول بوزارة الدفاع أن التواصل يجري مع الجهات الرسمية السورية ومع مختلف الأطراف التي يحتمل بأن يكون الطلاب الدارسون اليمنيون محتجزون لديها.. كما تم التواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.

وأشار المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الجهات الحكومية المعنية ممثلة بوزارة الخارجية ووزارة الدفاع والسفارة اليمنية والملحقية العسكرية في سوريا قد تحملت مسؤوليتها منذ اليوم الأول لانقطاع التواصل مع الطلبة العسكريين الدارسين في سوريا خلال عودتهم عن طريق البر من حلب إلى دمشق.

وأوضح المصدر بأن الجهود ستتواصل حتى تتم معرفة الجهة التي يحتجز لديها الطلاب العسكريون وضمان عودتهم إلى أرض الوطن بإذن الله تعالى.

وكان اسر المفقودين اليمنيين قد نفذوا وقفات احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للمطالبة بالتحرك السريع والجاد للكشف عن طلاب يمنيين بسوريا مختطفين منذ أسابيع , وإعادتهم إلى اليمن، وكذا النظر في وضع الطلاب الدارسين بسوريا بشكل عام.

وأوضحت منظمة يمانيو المهجر في بيانها" الخميس ان خمسة من الطلاب اليمنيين "ماجستير" لا يعلم عنهم أهاليهم أي شيء، في ظل عدم تحرك السفارة اليمنية بدمشق لمتابعة أمرهم والإفراج عنهم.

وطالب البيان رئيس الجمهورية والحكومة سرعة التفاعل مع قضية الطلاب المختطفين، وكذا تصحيح وضع من عاد منهم الى اليمن، لافتاً الى انه في حال عدم تفاعل السلطة اليمنية فان هناك خطة تصعيدية حتى يتم كشف مصير الطلاب المختطفين، وتحسين وضع الطلاب اليمنيين بسوريا.