شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
أعلن في مؤتمر "أصدقاء اليمن" في مدينة نيويورك عن تقديم تعهدات إضافية لليمن قدرها 1.5 مليار دولار أمريكي، مما يرفع مجموع مبالغ المساندة الدولية لعملية التحوّل الجارية منذ سنتين في اليمن إلى 7.9 مليار دولار أمريكي.
وقال محمد السعدي، وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني: "تبيّن التعهدات الإضافية التي جرت اليوم الالتزام القوي من جانب المجتمع الدولي باليمن في فترة التحوّل الجارية حالياً. والحكومة اليمنية ملتزمة بالعمل مع الشركاء في عملية التنمية بغية ضمان التنفيذ السريع والفعال والشفاف للمشروعات التي يمولها المجتمع الدولي. فالشعب اليمني يريد رؤية الفرق سريعاً".
وقد تحدّث الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مؤتمر أصدقاء اليمن الذي اشترك في رئاسته وليم هيغ، وزير خارجية المملكة المتحدة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله، نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية. وحضر ذلك الاجتماع كل من: بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ووزراء خارجية البلدان التي تشكّل مجموعة أصدقاء اليمن، فضلاً عن مندوبين عن مجموعة واسعة من منظمات التنمية الدولية.
وجاء اجتماع مدينة نيويورك عقب مؤتمر ناجح عقدته البلدان المانحة في العاصمة السعودية الرياض في أوائل هذا الشهر. ووصل مؤتمر المانحين، الذي اشترك في رئاسته كل من البنك الدولي والمملكة العربية السعودية واليمن، إلى الهدف التمويلي الخاص به مع تعهد المانحين الدوليين بتقديم ما يزيد على 6.4 مليار دولار أمريكي. وسيكون هذا المبلغ كافياً لسد نقص الموازنة الخاصة بخطة الحكومة المؤقتة بشأن الإعمار الاقتصادي في فترة الأشهر الثمانية عشر القادمة، بينما يجري إنجاز المهام الحيوية المتمثلة في وضع دستور جديد وتنظيم انتخابات جديدة. كما سيكون كافياً لمساندة الحكومة الجديدة في الفترة التي تلي الانتخابات مباشرة.
وتعتبر التعهدات الأخيرة تأكيداً إضافياً على التزام المجتمع الدولي بنجاح عملية التحوّل الجارية في اليمن.
وفي هذا السياق، قالت إنغر أندرسن، نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "هذه علامة واضحة على أن المجتمع الدولي على علم بما ينطوي عليه الوضع في اليمن. ومن المهم جداً الاعتراف بالتحديات الضخمة التي ينبغي على اليمنيين التغلب عليها في سبيل بناء مجتمع متسم بالعدل والاشتمال بغية تحقيق الاستقرار الذي هم بحاجة ماسة إليه. فالتعهدات التي تم تقديمها اليوم تعزز المساندة الدولية التي ستتيح لهم أفضل فرصة لتحقيق النجاح".
وقد تم تحقيق تقدم كبير منذ توقيع الاتفاق الذي رعاه مجلس التعاون الخليجي في نوفمبر/تشرين الثاني من السنة الماضية الذي أنهى حوالي سنة من الاضطرابات السياسية. وجرى تشكيل حكومة وحدة والبدء بحوار وطني بشأن مستقبل اليمن. ولكن لأن أكثر من نصف سكان اليمن يعيشون في الفقر ويعاني مليون طفل من سوء التغذية، فإن اليمن يقف على حافة أزمة إنسانية. علماً بأن الوضع يزداد تفاقماً نتيجة استمرار الأعمال الحربية التي أدت إلى تشريد 150000 شخص منذ مايو/أيار 2011.