استمرت الحرب القبيلة في منطقة الشرنمة بمديرة قعطبة بمحافظة الضالع جنوب اليمن  لليوم الثاني على التوالي  بين قبيلة آل المنصوب وقبيلة آل العماري على خلفية قضية مصلى العيد.

وقالت مصادر أن اشتباكات وقصف عنيف بالأسلحة الخفيفة والثقيلة من الطرفين الذي تمركزوا بمتاريس في الجبال و لم تفد أنباء عن سقوط أي ضحايا حتى هذه اللحظه .

وقال مصدر قبلي إنه في ظل عدم وجود أي تواجد أمني تابع للدوله فقد تحركت وساطة قبلية جديدة من قبائل عده وصلت إلى المنطقة حيث تدور فيها الحرب إلا إنهم لم يتمكنوا من إقناع الإطراف المتحاربة وضع السلاح واللجوء الى التريث والحكمة .

ورفض اسر الضحايا من آل المنصوب وعياش والزقري بموقفهم بضرورة إيصال المتورطين  بقضية مصلى العيد التي راح ضحيتها 10 قتلى واكثر من عشرين جريح على يد احد افراد آل العماري وقد لقي مصرعه في اشتباكات وقعت بعيد الحادثه بيوم واحد وهو مما أدي إلى فشل وساطات سابقة .

وأشار المصدر أن الوساطة القبلية لازلت مستمرة ولا يعلم ما قد تخرج به بالساعات القادمة لوقف تلك الحرب التي تهدد ابناء المنطقة وقد تتسبب في تحيل عدد من الأسر من منازلهم وقراهم .

وقال شهود عيان إلى أن حصارا مطبق على قرى آل العماري الذي يتمركزون بها من قبل اسر ضحايا مصلى العيد وأضحت القرى فارغة من المواطنون الذين استنجدوا لفك الخناق عن قراهم .