قطع عسكريون لليوم الثالث على التوالي شارع جمال عبد الناصر للمطالبة بإطلاق رواتبهم التي قالوا على أنهم وعدوا باستلامها عند نزول اللجنة العسكرية لحل مشاكل العسكريين ولم يتم الوفاء بتلك الوعود، كما طالبوا بإعادتهم إلى أعمال وتسوية أوضاعهم العسكرية والمالية أسوة بزملائهم الذين التحموا معهم سويا في الدفاع عن الثورة ، حسب قولهم.

وقال شهود عيان لـ " مأرب برس" أن العسكريين يعمدون منذ ثلاثة أيام إلى قطع شارع جمال عبد الناصر عند تقاطع التربية والتعليم عند الساعة الواحدة ظهرا ويستمرون حتى وقت متأخر من الليل، فيما قالت مصادر مطلعة بان هؤلاء من الجنود المنقطعين عن أعمالهم قبل اندلاع الثورة الشعبية الشبابية السلمية بفترات متفاوتة وأن البعض منهم ممن ساهم في الدفاع عن الثورة عقب محرقة ساحة الحرية.

من جهتها ناشدت اسرة الطفل وجدي أنور صادق هزاع الطالب في الصف الرابع والبالغ من العمر 11 سنة الذي اصيب على يد قوات أمن مديرية المظفر عندما قام أفراد أحد الأطقم بمهاجمة سيارة جد الطفل بحجة أنه مطلوب أمنيا، محافظ محافظة تعز سرعة التوجيه بإلقاء القبض على أفراد الطقم الذي استهدف الطفل وإنصافهم.

هيثم عبده محمد الهاشمي خال الطفل المصاب نفى أن يكون والده مطلوب أمنيا وقال لـ " مأرب برس" أن هناك خلاف مدني بين والده وطرف آخر على ارضية وقد تم التحكيم فيها من قبل الطرفين مع علم الجهات المختصة بالمديرية ورجح الهاشمي أن يكون أفراد الطقم الذين اعتدوا على والده مدفوعي الأجر لأنهم وكما قال كانوا عاكسين الطريق في نفس الشارع الذي كان يسير فيه والده وعندما شاهدوه فكوا أسلحتهم نحوه مباشرة مما أسفر عن تضرر السيارة بأضرار كبيرة وإصابة الطفل بطلقة رصاص في عموده الفقري.

موضحاً ان الطفل يتيم الأب حيث قتل في أحداث العام الماضي التي شهدتها تعز.