الضالع: صرف حالات الضمان الاجتماعي الجديده أظهرت حرمان فقراء وأثرياء لهم النصيب الأكبر

الأربعاء 10 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ صالح المنصوب
عدد القراءات 3641

أرشيف


توقفت الحرب الدائرة  في منطقة الشرنمة بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع (حنوب صنعاء) بين آل المنصوب وعياش من جهة وال العماري من جهة أخرى في ساعات متأخرة من يوم أمس بعد تدخل وسطاء قبليين للتهدئة ثلاثة أيام للحرب الذي كانت قد نشبت يوم أمس على خلفية قضية ضحايا مصلى العيد.

وقالت مصادر أن الوسطاء الذين قدموا مشايخ من المناطق الوسطى من آل الحدي والشاعري والصيادي وغيرهم يبذلون جهود للحد من استمرار الحرب حيث قاموا بإقناع الطرفين بإيقاف الحرب بهدنه لمدة ثلاثة أيام وبحسب المصادر فإن التوتر والتمترس بالجبال لازال قائما بانتظار فترت التهدئة وما ستسفر عنه الوساطة .

ولم يتضح الى اللحظة ما ستسفر عنه الوساطة القبلية الحالية المتواجدة بالمنطقة..

فقراء سقطوا وأثرياء استولوا عليها

تشهد محافظة الضالع عملية صرف مستحقات حالات الضمان الاجتماعي للمستفيدين من الحالات الجديدة في شتى مديريات المحافظة لكن المماطلة والتتويه والمتاعب للمستفيدين وحرمان البعض منها وعدم وجود رقابة على ذلك وتشير المصادر إلى أن كثيرون من الفقراء المتعبين سقطوا وحرموا من تلك الحالات يرة،وبالرغم إنهم سجلوا وتم مسحهم،إلا إنهم يشكون من تعامل الصندوق السلبي في المسح والإسقاط والأغرب من ذلك أن هناك حضور للأثرياء بقوه بالكشوف ،مع أبنائهم وأسرهم.

وأشتكى كثير من المواطنيين في تصريح لـ مأرب برس من عدم العدالة واللعب بالحالات و الكثير من الأسر حرمت مع أنها أسوء حالا , قائلين انه بسبب ان تلك الأسر لا يوجد لها سند يعينها أو شخصية اجتماعية تقف الى جانبهم ،أو لقلة ذات اليد ولم يغدقوا البعض بالمال ،كما يفعل الأثرياء الذين تحولوا إلى منافس قوي للمحتاجين والفقراء المعذبين والذين يضخون أموالا للعاملين بالصندوق من أجل المتابعة .

وتسائل الكثيرون عن المعايير التي جعل من غير المحتاجين الاستئثار بتلك الحالات دون الفقراء المحتاجين ومتسائلين ايضا عن سبب غياب الرحمة والقيم ، باعتبار أن تلك الحالات وجدت للفقراء كضمان لهم وهي قليل لكن أتفاجأ أن منهم بحاجه لها يسقطون ومن يعيشون برغد العيش يستحوذون عليها .

ووصف حقوقيين وناشطين وإعلاميين ما حدث بأنها لعبة قذرة يجنون من ورائها مكاسب وتغيب الرحمة لدى هؤلاء ويقولون أنهم لن يسكتوا عنها أبدا وسيقفوا في صف الفقراء والمساكين ،الذي أضحت شكاويهم تقطع القلوب.

وقالوا كنا نضن أن هناك معايير وقيم تحكم هؤلاء لكن اتضح جليا أن الجميع مع العدد الكبير للحالات تاهوا وضاع فيها الفقراء والمستفيدين الحقيقيين لانهم لا يعرفون عن ما يدور ومن الذي سقط ومن الذي بقي ومن يعملون يهمهم فقط التمرير ،كيف تذهب حالات لغير المستفيدين البعض منهم حصل عليها مقابل حفنه من الريالات ،وبدلا من أن تذهب لأسر هي بأمس الحاجة يحصل عليها واجهات اجتماعية .

واشاروا الى أن من يقف يقف أمام أماكن الصرف سيجد أن من يحظى بالحالات ومن يزاحمون هم من الميسورين والأثرياء .