نفذ العديد من بائعي اللحوم صباح اليوم اعتصاما فتوحا أمام مبنى محافظة تعز ضد محافظ محافظة تعز الذي أصدر توجيهات لإدارة المسالخ بمتابعة بائعي اللحوم وفرض رسوم نظافة ورسوم مخالفة بضم الميم مما استغلته إدارة المسالخ بابتزاز الجزارين وبائعي اللحوم.

وفي بيان لهم عنون بعنوان " نداء أستغاثه " قالوا فيه أرزاقنا مقطوعة ومضربون عن مزاولة أعمالنا حتى يتم إنصافنا وناشدوا فيه رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيري العدل وحقوق الإنسان أنصافهم من الظلم الذي حل بهم من قبل إدارة المسالخ والتي قال البيان إن إدارة المسالخ نهبت لحومهم وإجبارهم على فع مبالغ مالية بدون وجه حق مقابل إرجاع اللحوم وأضاف البيان الذي وصل "مأرب برس " نسخة منه كان الأحرى بالمحافظ أن يقوم بضم إدارة المسالخ ماليا وإداريا وإنشاء أسواق تابعة لها وتعيين المشرفين عليها حتى تعود مؤسسة خدمية صحية كما كانت يوم أنشأتها الحكومة الهولندية ويسهم في إيجاد فرص عمل لأبناء المهنة العاطلين عن العمل بدلا من تحميل الجزارين ما لا يطيقون من رسوم سواء بالقانون أو من غير القانون.

أقدم صباح اليوم العديد من المسلحين بلباس مدني ترافقهم قوات الشرطة بالاعتداء على موظفي كهرباء تعز الذين يطالبون بسرعة تنفيذ قرار وزير الكهرباء القاضي بتغيير مدير مؤسسة الكهرباء.

شهود عيان قالوا لـ " مأرب برس " بأن موظفي كهرباء تعز بدأوا بتنفيذ وقفة احتجاجية عند الساعة الثامنة والنصف ورفع اللافتات المطالبة بسرعة تنفيذ قرار وزير الكهرباء وإذا بمسلحين كانوا على متن سيارتين حبة جيب باشروا بالاعتداء مع قوات من الأمن المركزي على الموظفين وفضوا وقفتهم الاحتجاجية بالقوة بعد مصادرة اللافتات وقالت مصادر مطلعة للصحيفة أن المسلحين يتبعون مدير الكهرباء المقال وأن تعليمات اصدرها محافظ تعز شوقي هائل بمنع أي اعتصام داخل مؤسسة الكهرباء.

وفي تزايد ملحوظ لانتهاكات حقوق الإنسان قالت مصادر محلية في مديرية ذباب لـ " مأرب برس " بأن ضابط أمن اللواء 117 مشاه المرابط في باب المندب صباح اليوم قام بالاعتداء مع مرافقيه على صاحب محل جوالات في مركز المديرية واعتقاله على متن طقم عسكري بدون معرفة الأسباب وبأن أسرة صاحب المحل المعتدى عليه مازن محمد قاسم عقلان تناشد محافظة تعز وقائد اللواء " 117 " بسرعة الإفراج عن عائلهم والتحقيق مع المعتدين عليه , كما أفادت المصادر على أن قوات الأمن قامت بالقبض على مهربين أفارقة وصوماليين ثم أطلقت سراح المهربين وأبقت على الأفارقة والصوماليين بعد معاملتهم معاملة غير إنسانية حسب تلك المصادر. 

وعلى صعيد متصل أقدم ثلاث مسلحين مجهولين عند خروج الطلاب وطالبات المدارس من مدارسهم على إطلاق الرصاص على العديد من منازل المواطنين المجاورة لمستشفى الروضة الواقع في حي الروضة وسط المدينة مما تسبب بحالة من الهلع والخوف في أوساط الأطفال والطلاب والطالبات الذين صادف مرورهم في نفس المكان أثناء إطلاق النيران وتضررت بعض السيارات في المكان.

كما تحدث شهود عيان عن انتشار مسلحين في حي الشاقب والحرير بمديرية صاله أثناء الليل وقيامهم بنهب ومصادرة ممتلكات المارة واصحاب السيارات وقال أحد السكان المحليون من الذين تعرضوا للنهب أن المسلحين قاموا بتفتيشه وصادروا مبلغ 50000 ألف ريال وتلفون لمس من الأنواع الثمينة بدون أي تدخل يذكر من قوات الأمن إلا في الحالات والنادرة وبعد إشعار المسلحين بالاختفاء حسب شهادة المواطنين.