النيابة العامة المصرية تحقق مع مرسي بتهمة التخابر والتحريض على قتل متظاهرين

الأحد 14 يوليو-تموز 2013 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - رويترز
عدد القراءات 4764
بدأت السلطات المصرية الأحد التحقيق مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأعضاء من جماعة الاخوان المسلمين حول ظروف فرارهم من السجن عام 2011، بحسب ما افادت مصادر قضائية لوكالة فرانس برس.
وياتي التحقيق عقب اتهامات بان مرسي وعدد من كبار قادة جماعة الاخوان المسلمين فروا من سجن وادي النطرون (شمال غرب القاهرة) اثناء الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وتحقق النيابة فيما اذا كانت عناصر اجنبية مثل حركة حماس الفلسطينية او حزب الله اللبناني شاركت في عملية اقتحام السجون في ذلك الوقت.
وقابل محققون من نيابة امن الدولة محمد مرسي في موقع لم يكشف عنه، بحسب المصادر القضائية، بحسب المصادر.
وجاء ذلك بعد ساعات من تلقي النائب العام شكاوى ضد مرسي وغيره من قادة الاخوان المسلمين تتهمهم بالتخابر مع جهات اجنبية والتحريض على قتل متظاهرين والاضرار بالاقتصاد المصري.
ويطالب عشرات الاف المتظاهرين مجددا بعودة الرئيس الاسلامي بعد اكثر من اسبوع على ازاحته من قبل الجيش واعلان قائده الفريق اول السيسي عن عملية انتقالية في البلاد.
وكانت اعلنت مصر اجراء تحقيق جنائي مع محمد مرسي وقالت النيابة العامة المصرية إنها تفحص بلاغات تتهمه بالتخابر والتحريض على قتل متظاهرين والاضرار بالاقتصاد.
ويحتجز اول رئيس لمصر منتخب بشكل حر في مكان لم يكشف النقاب عنه منذ ان عزله الجيش في الثالث من يوليو تموز ولكن لم توجه له حتى الان اتهامات بارتكاب أي جريمة. وفي الايام الاخيرة دعت واشنطن للافراج عنه ودعت السلطات الى وقف القبض على زعماء جماعة الاخوان المسلمين.