وأكد سفير النوايا الحسنة أن هذا المؤتمر الدولي سيضيف لمصر الكثير باعتبارها أم الدنيا وأصل الحضارات ويجب من الجميع أن يقوموا بالدور المناط بهم لدعم هذا المؤتمر.

وقال السفير مهدي أن التراث هو النتاج الحضاري للأمة العربية والإسلامية خلال عمرها الممتد عبر القرون ومخزونها الحضاري، وعندما نربط التراث بالتحديات فهذا طريق لحمايته لارتباطه الوثيق بالإنسان وهذا المخزون الحضاري الذي تراكم ويتراكم دوماً، ليشكل الرصيد العلمي والثقافي للإنسانية، فقد دعت الضرورة إلى اتخاذ موقفٍ فكرىٍّ محدَّدٍ من هذا المخزون التراثي ومراعاة الفهم العميق للتراث والمعرفة الواعية بمكوناته وكذا القدرة على استشراف المستقبل ومتابعة احتمالاته وإمكاناته اللانهائية، وتحدِّياته والإدراك العميق للتجليات المختلفة فإذا كان الحاضر والمستقبل العالمي، أعنى روح العصر الحالي، يقوم على دعامة العلم وتطبيقاته المختلفة في النواحي التكنولوجية والمنهجية والمعلوماتية.

وأكد المهدي على أهمية دور المواثيق والمعايير العالمية وارتباطها بالواقع المحلي للحفاظ على التراث الحضاري، ودور التراث الحضاري في تعزيز الهوية الوطنية والتوعية الثقافية ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية في زيادة وإثراء الوعي.