آخر الاخبار

حماس: مخابرات عربية تخطط لضرب غزة

الجمعة 06 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2821

قالت وزارة الداخلية التابعة للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إنها "كشفت مخططا يستهدف ضرب غزة بالتنسيق بين المخابرات الإسرائيلية، وجهازي المخابرات والأمن الوقائي التابعين للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، وأجهزة مخابرات عربية".

ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطة الفلسطينية بشأن هذه الاتهامات وفقا لوكالة الأناضول.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية، إسلام شهوان، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، عقد صباح اليوم بمدبنة غزة، فإن "أجهزة الأمن التابعة لهم، اعتقلت عدداً من الأشخاص المشتركين في مخطط ضرب قطاع غزة"، مشيراً إلى أن الوزارة ستكشف خلال الأيام القادمة عن تفاصيل كبيرة للمخطط الذي وصفه بـ" الإجرامي" والذي تم إعداده لاستهداف قطاع غزة،على حد قوله.

وأضاف أن "المعلومات التي حصلت عليها وزارة الداخلية تدلل على قوة الارتباط في مخطط ضرب غزة بالعمالة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، ومخابرات دول عربية" لم يحددها.

واعتبر شهوان، المخطط الذي يتحدث عنه بمثابة "محاولات يائسة لم تفلح في كسر صمود وإرادة الشعب الفلسطيني"، محملاً "إسرائيل وما سماها "أدواتها في المنطقة المتمثلة في جهازي المخابرات والأمن الوقائي التابعين للسلطة الفلسطينية، ومخابرات بعض الدول العربية" كافة النتائج المترتبة على تنفيذ المخطط.

وشدد المتحدث باسم داخلية غزة، على أن وزارته "ستقف في المرصاد لكل المحاولات الخسيسة، ولن تسمح لكائن أن يهدد أمن وسلامة شعبها".

وعرضت الداخلية، أثناء المؤتمر تسجيلاً لجزء قالت إنها "اعترافات لأحد المشتركين في مخطط ضرب غزة".

وجاء في الاعترافات التي سردها المتهم: "بدأت العمل في شهر أكتوبر 2012 بعد أن تواصل معي شخص يعمل مع جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، وأخبرني أنهم يعملون على تشكيل مجموعات مسلحة على مستوى قطاع غزة".

وأضاف المعتقل "أخبرني الشخص الذي تواصلت معه أنه تم تشكيل المجموعات في شمال قطاع غزة وفي مدينة غزة، وأنه مطلوب مني أن أشكل مجموعة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وأنه سيعمل على تشكيل مجموعة في مدينة رفح".

وتابع: "ستقوم هذه المجموعات بتنفيذ عملية ثلاثية في نفس اللحظة خلال ستة شهور، والهدف من هذه العمليات عودة حركة فتح إلى حكم قطاع غزة تحت رئاسة القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان".

وبحسب أقواله، فإن "الشخص الذي تواصل معه أخبره أن الأسلحة التي ستستخدم في العمليات الثلاثة موجودة بكميات كبيرة في قطاع غزة، وستصل إلى المجموعات في الوقت المناسب، وأن هناك دعما ماليا كبيرا موجودا"