لقاء مغلق في مكتب الرئاسة بين أردوغان وإسماعيل هنية في إسطنبول .. 3 مشاكل لا يعرفها رجال العرب ولا نسائهم عن شعر رؤوسهم مع تقدم العمر.. كيف يمكن التعامل معها؟ البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين
نقلت صحيفة إيلاف عن مصادر وصفها بالمطلعة في كواليس المؤتمر الشعبي العام أن القيادة العليا للمؤتمر استطاعت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضية إقناع الأمين العام عبد القادر باجمال بالعدل عن قراره بالسفر إلى الخارج وتأجيله إلى وقت أخر دون تحديد موعد محدد .
وأوضحت المصادر أن قرار بأجمال بمغادرة البلاد جاء بعد تقديمه است قالته من قيادة المؤتمر احتجاجا على بعض الإجراءات التي تمت مؤخرا كتعيين الأمين العام المساعد صادق أمين أبو رأس الأمين العام المساعد محافظا لمحافظة تعز وتكليف الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد برئاسة إحدى اللجان المكلفة بمتابعة قضية الطاقة الكهربائية والتباحث مع الجهات المختصة في ماليزيا بعد أن تم تغيير اللجنة السابقة التي كان يرأسها الدكتور صالح بآصرة وكذا إبقاء عبد الرحمن الأكوع الأمين العام المساعد في منصبه كرئيس للجنة الاولمبية ، الأمر الذي رفضه باجمال جملة وتفصيلا كونه يتعارض مع مقترحه الذي قدمه قبيل إقالته من رئاسة الحكومة والقاضي بتفريغ قيادات المؤتمر العليا للعمل التنظيمي بعيدا عن المناصب الحكومية التي تشغلهم عن أداء مهامهم التنظيمية ، وهو الاقتراح الذي قبله واقتنع به الرئيس على عبد الله صالح وعمل على تنفيذ من خلال إقالة الأمناء العموم المساعدين من مناصبهم الوزارية .
إضافة إلى ذلك فان هناك العديد من الاعتراضات ل بأجمال على سير الأمور المالية داخل المؤتمر والتي يحكم فيها الدكتور عبد الكريم الإرياني ومحمد دويد رئيس الدائرة المالية بالحزب .
وقالت المصادر أن بأجمال كان عازما على السفر إلى العاصمة البريطانية لندن التي سبق وطار إليها من سوريا قبيل إقالته من رئاسة الحكومة ، وحينها اظر با جمال وقيادات الحزب الحاكم إلى تكذيب بعض الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام آنذاك والتي قالت انه معتكف في لندن بسبب بعض الخلافات مع الرئيس علي عبدالله صالح ، خصوصا مع تسريب بعض الإشاعات عن قرب إقالته وتعيين الدكتور علي محمد مجور بدلا عنه .
المصدر ذاتها أكدت أن صدور قرار جمهوري بتعيين با جمال مستشار لرئيس الجمهورية يوم السبت خلافا للعادة التي جرى عليها الرئاسة في إعلان القرارات الجمهورية يومي الأربعاء والخميس ، يأتي من باب إرضاء الأمين العام للحزب الحاكم بعد اصراره على مغادرة البلاد ، وهو ما قد يشكل أزمة سياسية داخل الحزب ، وسمعة النظام خصوصا إذا ما استغل وجوده هناك وعمل بعض اللقاءات السياسية والتحركات الغير مرحب بها كطلب اللجوء السياسي مثلا كما أشيع في السابق ، لا سيما مع وجود أسرته في لندن منذ ما يقارب الشهر تقريبا .