البركاني ينفي صحة قرار بأجمال بمغادرة البلاد وتقديم استقالته من قيادة المؤتمر

الأربعاء 05 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 3992

نفى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني صحة ما اوردته صحيفة إيلاف الاسبوعيه عن صراع الأجنحة داخل المؤتمر الشعبي العام وإعادة با جمال من مطار صنعاء ومنعه من السفر بعد رفض استقالته

وقال الأمين العام المساعد في تصريحات صحفية ( لاصحة لما ا ورته إيلاف لا من حيث الاستقالة أو الاعتراض ) معبرا عن أسفه لما وصفها بحالة الوهم التي أصيبت بها إيلاف والخطأ الذي وقعت فيه , مشيرا إلى أن الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام با جمال يمارس مهامه وعلى صلة كاملة برئيس المؤتمر رئيس الدولة ، ولم يكن الأمين العام أولا بحاجة إلى السفر للخارج ، فلم يمض على عودته اقل من شهر

وا كد البركاني حول تكليفه برئاسة إحدى اللجان المكلفة بمتابعة قضية الطاقة الكهربائية بأنه لاعلم له شخصيا بما أسمته إيلاف لجنة الطاقة ، ولا حتى من هم أعضاءها ناهيك عن القول باني كلفت برئاستها أو ذهبت للتفاوض مع أي جهة أخرى

وعن تعيين صادق أمين أبو راس محافظا قال: إذا كان قرار تعيين صادق أمين ابو راس محافظا فذلك من حق رئيس الجمهورية ان يكلف أي من قيادات المؤتمر أو من خارجها لأي عمل يراه وليس في ذلك ما يدعو لاختلاق الأقاويل، مضيفا مثله مثل قرار تعيين عبدالقادر باجمال الأمين العام للمؤتمر مستشارا لرئيس الجمهورية فذلك حق لرئيس الدولة وليس فيه ما يتعارض مع موقع أمين عام المؤتمر او ان يسمح البعض لانفسهم اطلاق العنان بالتفكير بما لا اساس له

وكانت صحيفة إيلاف الاسبوعيه قالت أن قرار بأجمال بمغادرة البلاد جاء بعد تقديمه استقالته من قيادة المؤتمر احتجاجا على بعض الإجراءات التي تمت مؤخرا كتعيين الأمين العام المساعد صادق أمين أبو رأس الأمين العام المساعد محافظا لمحافظة تعز وتكليف الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد برئاسة إحدى اللجان المكلفة بمتابعة قضية الطاقة الكهربائية والتباحث مع الجهات المختصة في ماليزيا بعد أن تم تغيير اللجنة السابقة التي كان يرأسها الدكتور صالح بآصرة وكذا إبقاء عبد الرحمن الأكوع الأمين العام المساعد في منصبه كرئيس للجنة الاولمبية ، الأمر الذي رفضه باجمال جملة وتفصيلا كونه يتعارض مع مقترحه الذي قدمه قبيل إقالته من رئاسة الحكومة والقاضي بتفريغ قيادات المؤتمر العليا للعمل التنظيمي بعيدا عن المناصب الحكومية التي تشغلهم عن أداء مهامهم التنظيمية ، وهو الاقتراح الذي قبله واقتنع به الرئيس على عبد الله صالح وعمل على تنفيذ من خلال إقالة الأمناء العموم المساعدين من مناصبهم الوزارية .

إضافة إلى ذلك فان هناك العديد من الاعتراضات ل بأجمال على سير الأمور المالية داخل المؤتمر والتي يحكم فيها الدكتور عبد الكريم الإرياني ومحمد دويد رئيس الدائرة المالية بالحزب .