أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
نصح السياسي المعارض ورجل الأعمال حميد عبدالله الأحمر الرئيس علي عبداله صالح برفع وصايته عن البرلمان والتخلي عن تعيين رئيس عضاء السلطة القضائية وتقديم رجاله المتورطين في فساد إلى المحاكمة ومنح الحكومة صلاحياتها.
كما نصح الأحمر نجل الرئيس الأكبر وقائد الحرس الجمهوري أحمد بترك العمل العسكري والانخراط في العمل السياسي إن كان يطمح إلى السلطة.وأوضح أن "هذه أسهل وأفضل طريقة لوصوله (أحمد) لكرسي الرئاسة إن استطاع أن ينال ثقة الشعب".
وقال حميد الأحمر في حوار مع صحيفة الأهالي الأهلية الصادرة يوم الاثنين إن الرئيس صالح "دائماً يضع نفسه في الصف الأول وكل مقاليد الأمور في يده" واستطرد "بل أحياناً يصل الأمر إلى تدخلات على مستوى بعض المديريات، مدير أمن أو مركز تعليمي".
وأضاف النائب والقيادي الإصلاحي أن السلطة لاتحترم الأسس التي قامت عليها الثورة والوحدة قائلاً إن شبح الإمامة مازال يلاحقنا بعد نصف قرن من الثورة وإن الأمور "تعود للوراء، ونعيش أجواء ما قبل ثورة 26 سبتمبر".
وتابع الأحمر القول " قامت الثورة ليتخلص الناس من الاستبداد من الحكم الفردي ومن مصادرة حقوق المواطنة ومن تقسيم المواطنين إلى درجات (...) فإذا به يراد بنا أن يكون ولاؤنا لشخص وليس لوطن، فالوطنية اليوم أصبحت في نظر السلطة أن تسهم في تكريس السلطة بيد شخص واحد، وهذا أبعد ما يمكن عن الوطنية".
وخلص إلى أنه "مثلما ثار اليمنيون على أوضاعهم السابقة من استعمار وحكم إمامي بائد، مثلما ثار اليمنيون على واقع استخدام خارجي واقتتال داخلي إلى رغبة في أن يكونوا دولة واحدة قوية مزدهرة، اليوم سيناضل اليمنيون من أجل تحقيق مبادئ الثورة والوحدة بشكل سليم وصحيح".
وعزا حميد الأحمر الخلل في الأوضاع القائمة إلى خروج السلطة عن الدستور والقانون و "التهاون بحقوق المواطن وحقوق المواطنة بالشراكة السياسية لأبناء اليمن في هذا البلد" إضافة إلى "التهاون بالأسس والمعاني التي ضحى من أجلها الشعب اليمني وقام لأجلها بثورتي سبتمبر وأكتوبر، ووحدة 22 مايو".
ويرى أن الحل لذلك " أن يعرف الناس سبب الخلل ويقوموا بإصلاحه".
وطالب الأحمر ببناء الجيش والأمن بناء مؤسسياً ورفع الوصاية الشخصية عنها قائلاً "لا توجد مؤسسة عسكرية مستقلة، المؤسسة العسكرية مثلها مثل بقية مرافق الدولة، مصدر القرار فيها واحد والسياسة ترسم من جهة واحدة".
ومن بين مطالبه أن يكون بناء الجيش والأمن "بعيداً عن المناطقية والجوانب الشخصية، حتى لا يقال إن الجيش والأمن تحولا من مؤسسة وطنية إلى مليشيات خاصة".
وفي رده على اتهامات رسمية بالعمالة قال إنه "لم يصل أحد في الشراكة مع أمريكا مثلما وصلت السلطة إليها اليوم". وأضاف: الرئيس أكثر زعيم عربي خلال السنوات الأخيرة يزور أمريكا والسفير الأمريكي في اليمن ضرب الرقم القياسي بين كل سفراء العالم في زياراته لقصر الرئاسة في اليمن".
وتابع "لا نلوم الأمريكان أو الأوروبيين على أنهم يحاولون الحصول على مصالحهم أياً كانت، إنما اللوم في من يفرط في مصالحه".
وكان مصدر رسمي قد رد على حميد الأحمر تهمة التفريط بالسيادة الوطنية بعد أن حذر الأخير من التفريط بسيادة البلاد إثر زيارة وفد عسكري يمني إلى الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا.
وحول الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية، رأى السياسي المعارض الذي وطد حضوره السياسي خلال حملة مرشح المشترك الرئاسي في انتخابات 2006 إن الأماكن التي تشهد احتجاجات هي "مناطق تغيير سياسي إلى الأفضل لليمنيين".
وأضاف "ردفان والضالع مناطق خير لأبناء اليمن وشرارات انطلاقة"، مندداً بقمع الاحتجاجات في عدن والضالع وحضرموت.
وفي تعليقه على تهديد أمين عام الحزب الحاكم عبدالقادر باجمال بقتال من يتهمهم بالانفصال قال حميد الأحمر إن "باجمال ومعظم متنفذي حزبه لم يسبق لهم أن قاتلوا من أجل الوطن أو الوحدة ولن يقاتلوا من أجلهما وهؤلاء الذين يريدون مقاتلتهم هم أكثر وحدوية ووطنية منهم".
وأردف القول "أما هم فلا همَ لهم سوى جمع الفيد على أنقاض هذا الشعب المتعب والمنهك بسبب سياساتهم الخاطئة طيلة السنوات الماضية".
وقد أشار الأحمر إلى أن قناة سبأ الفضائية التابعة له ستبدأ بثها قريباً من برمنجهام بالمملكة المتحدة، قائلاً إنها ستعبر عن اليمنيين والآراء المختلفة ولن تشوه الوعي.