ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير
أحال الادعاء العام السويسري يمنيين أثنين بعد تحقيق استغرق 3 أعوام إلى القضاء لعلاقتهما بعملية تفجير حيّ الأندلس في الرياض في 12 مايو 2003 لكنه برَّأ 8 يمنيين آخرين من شبهات تتعلق بعلاقتهم بالإرهاب وإسنادهم لتنظيم القاعدة من داخل سويسرا. وأفادت تلك المصادر إن قاضي التحقيق الاتحادي بول بيرودان لم يشأ تقديم تفاصيل عن المتهمين، أو الدور الذي لعبه المتهمان في تفجيرات الرياض سوى تأكيده أن مكتبه قد أغلَقَ التحقيق ونقل الملف إلى المدعي العام الاتحادي الذي سيقوم بصياغة الاتهام للقضاء.
الأسس التي يستند عليها الاتهام ضد الاثنين وفقا للأنباء هي الانتماء لمنظمة إجرامية محظورة، ومساندة المنظمة الإجرامية لوجستيا والمشاركة في قتل وإصابة أشخاص، وتعريض أرواح أشخاص وممتلكاتهم للخطر باستخدام متفجرات.ونقل عن المتحدث باسم الادعاء العام أن مؤسسته حريصة على أن تنقل بأسرع وقت ممكن أوراق المتهمين الـ10 إلى محكمة الجزاء الاتحادية، حيث سيحاكم اثنان بتهمة العلاقة بتفجيرات الرياض ودعمهما منظمة تعمل لصالح القاعدة والثمانية بتشكيلهم خلية لتسريب يمنيين طالبي لجوء إلى سويسرا تحت أسماء وهمية وجنسيات صومالية مزوّرة.وأكّد محاميا المُتَهَمَين الاثنين توجيه التهمة رسمياً لموكلَيهما وإحالتهما للقضاء، وقال أحدهما إن موكله مُتَّهم بدعم منظمة إجرامية لكنه سيتحدى هذا الاتهام.
وأضاف إنه سبق لأحد المُتَهَمَين أن عمل في السعودية واعتقل لفترة وجيزة لنشاطات
متطرفة.وتركَّز التحقيق في بدايته على أن العشرة ينتمون لمنظمة تُساند القاعدة وأن لجميعهم مساهمة في تفجيرات الرياض.وقد أسَّسَت السلطات السعودية تعاونا وثيقا مع نظيرتها السويسرية فور وقوع التفجيرات.
ونقلت وسائل إعلامية سعودية إن السلطات السعودية أحاطت السلطات السويسرية علماً بأن أحد الهواتف المحمولة التي تم العثور عليها مع جثث منفّذي العملية يستخدم نظام بطاقة الاتصالات السويسرية المدفوعة الثمن مقدما (إيزي كارت من صنع شركة الاتصالات السويسرية، سويس كوم)، وأن رقم هاتف لنداء جرى من داخل سويسرا قد ظَهَرَ في ذاكرة هاتف محمول في الرياض صادرته السلطات السعودية من أحد المرتبطين في التفجيرات.وفي ضوء هذه المعلومات، وتحديدا بعد 8 أيام من تفجيرات الرياض فتح الادعاء العام السويسري تحقيقا سريا أخضع خلاله الهاتف السويسري للإنصات.ومن هذه النقطة تم التوسع في معرفة المزيد من التفاصيل. كما قامت الشرطة السويسرية بتحليل مصادر مئات الآلاف من النداءات الهاتفية المسجلة لديها التي قادت إلى أن أحد منفّذي عملية التفجيرات تبادل اتصالات هاتفية مع اليمنيين المقيمين في سويسرا خاصة يوميّ 9 و 12 مايو.وأكَّد محامي أحد المُتَهَمَين الاثنين أن اتصالاً هاتفياً قد جرى فعلاً بين أحد منفذي الهجوم وموكله، لكنه قال إن موكله لم يكن على إدراك مسبق أن عملا إجراميا سيجري في الرياض أو في مكان آخر، أو مجرد الشكوك بأن عملا إجراميا سيحصل. وقد تم اعتقال اليمنيين العشرة في 8 يناير 2004 في 3 مقاطعات سويسرية (بيرن، فو، جنيف) بعد 8 أشهر من تفجيرات الرياض الثلاثة التي أسفرت عن مصرع 26 شخصا بينهم سويسري إضافة إلى تسعة من منفذي العملية الإرهابية وإصابة 200 شخص بجروح بينهم 3 سويسريين يعملون في الخطوط الجوية السويسرية.