وفد يدرس برامج لمواجهة ظاهرة عمل الأطفال وتهريبهم إلى دول الجوار

الأحد 05 مارس - آذار 2006 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 4219

قال مسؤول يمني إن مركز الحماية الاجتماعية المؤقتة بمحافظة حجة اليمنية الحدودية تسلمت خلال الشهرين الماضيين نحو 48 طفلا من السلطات السعودية وسلطات الحدود اليمنية كانت عصابات تهريب تحاول إدخالهم إلى الأراضي السعودية عبر منفذ حرض الحدودي لممارسة التسول . وقال مدير مكتب الشئون الاجتماعية بمحافظة حجة هيثم الجبري إن سلطات الحدود اليمنية احبطت محاولة لتهريب 20 طفلا قبل تمكنهم من الدخول إلى الأراضي السعودية فيما تسلمت بقية العدد من سلطات الحدود السعودية في عمليات تهريب متفرقة . ونقلت صحيفة اليوم السعودية أن سلطات الحدود اليمنية استقبلت العام الماضي نحو 386 طفلا بينهم 5 فتيات خلال العام الماضي 2005 تم تحويل 72 طفلا منهم إلى مركز دور الرعاية الاجتماعية فيما تم إدماج البقية مع أسرهم بعد إعادة تأهيل الأطفال . وكان وفد يمثل عددا من الجهات الرسمية والمدنية بدأ السبت زيارة ميدانية إلى محافظة حجة لتقييم أوضاع الأطفال العاملين في المحافظة ووضع البرامج والخطط المستقبلية لمواجهة الظاهرة في المحافظة. ومن المقرر أن يتولى الوفد دراسة ووضع خطط وبرامج لمواجهة ظاهرة عمل الأطفال وتهريبهم إلى دول الجوار وبرامج للتخفيف من معاناتهم بالتعاون مع البرنامج العالمي لمكافحة عمالة الأطفال. وتعد محافظة حجة من أكثر المحافظات اليمنية التي تنتشر فيها ظاهرة عمالة الأطفال.وتقدر الإحصائيات عدد الأطفال العاملين فيها بحوالي 50 ألف طفل وطفلة معظمهم يمارسون أعمالا لا تتناسب وأعمارهم .