والمسئولين في تعز ينفون ان توصف عمليات الإختطاف بالظاهره

الأحد 05 مارس - آذار 2006 الساعة 07 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 4595

فقد  ثلاثة أحداث يوم أمس السبت في مدينة تعز في الواحدة ظهراً هم صدام علي سيف(13 عاماً)، عدنان فايز(11 عاماً)، أسامة سعيد(11 عاماً) في منطقة وادي القاضي بتعز.أهالي الثلاثة الأحداث ابلغوا إدارة أمن المحافظة باختفائهم إلا أنهم- حسب قولهم- لم يلقوا تجاوباً من إدارة الأمن، عارضين عليهم أيضاً التواصل مع إدارة أمن عدن لاحتمال أن يكونوا هربوا إليها، خاصة وأن بعض من اختفوا في الأيام الماضية وجدوا هناك. وقال أحد أقارب المختطفين أنهم ذهبوا للبحث عنهم في منطقة شرعب، كونها منطقة صدام إلا أنهم لم يجدوا أثرا لهم ولا أي معلومات تفيد وصولهم إليها.وناشد أهالي المختفين إدارة الأمن سرعة التحرك للبحث عن الأحداث الثلاثة حتى لا تتكرر مأساة أسرهم كما حدث مع أسر الفتيات اللاتي اختفين في الماضي. جدير بالذكر أن حوادث اختفاء الفتيات في تعز أصبحت ظاهرة تقلق الأهالي هناك، ويخشون من تحول عملية الاختطاف في تعز إلى ظاهرة يومية للفتيات والفتيان بعد ان عاشت المحافظة قرابة شهرين تبحث عن مصير القتيات اللاتي اختفين وأبرزهن حنان طه الصلوي.المسؤولون ينفون أن عملية الاختطافات للأطفال في تعز أصبحت ظاهرة، رغم أنها أصبحت متكررة وتنذر برعب قادم على الأهالي، سيظل يلازمهم إن لم تضع الأجهزة الأمنية في محافظة تعز حداً لظاهرة اختفاء الفتيات في المحافظة