آخر الاخبار

أمهل صالح 10 أيام.. قيادي في مؤتمر الجنوب يكشف عن مشاركة حزبه في اعتصام "خور مكسر"

الجمعة 05 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3838

أعلن أحمد الميسري القيادي الجنوبي في حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, أمس, أن قيادة الحزب في صنعاء لم تستجب لمطالب الجنوبيين في الحزب بإعادة الرئيس عبدربه منصور هادي وعبدالكريم الارياني إلى موقعيهما في قيادة الحزب.

وقال الميسري في تصريحات لـ”السياسة” “لهذا فالجنوبيون سيحددون مصيرهم وعلاقتهم بقيادة الحزب من خلال مؤتمر عام يعقدونه بعد عشرة أيام لكننا لن ننفصل عن حزبنا بل نريد مواكبة المتغيرات التي جاءت بعد موجة ما يسمى بالربيع العربي التي اجتاحت بلدانا عدة ومنها اليمن”.

واتهم قيادة الحزب بأنها لاتتعاطى مع مطالب الشارع الجنوبي, قائلاً “نحن من يتأثر سلبا وإيجابا بتلك الأحداث وسنتعامل مع المكونات السياسية والحزبية والحراكية مع مطالب الشعب الجنوبي من دون موافقة من صنعاء وبما يخدم مصالح المؤتمر الشعبي في الجنوب”.

واعتبر أن دعوة قيادة الحزب إلى عقد مؤتمر عام استثنائي يعد دعوة باهتة وإعلانا تخديريا والتفافا على اجتماعات قيادات الحزب في عدن, إضافة إلى أن أسباب الدعوة غير واضحة ولم تعلق قرارات اللجنة الدائمة.

وأكد أنه على “المستوى الشخصي متمسك بصالح رئيسا للحزب لأن المؤتمر في حاجته كما أن صالح في حاجة المؤتمر”, متعهدا الوقوف ضد أي ممارسات أو مخالفات يقوم بها صالح لإعاقة تطور “المؤتمر” وخصوصاً القرارات الأخيرة المتعلقة بهادي والارياني والتعيينات الجديدة في قيادة الحزب.

ورأى أن أي خطوة باتجاه انتخاب هادي رئيسا للمؤتمر بدلاً عن صالح هي مسعى حق إذا تمت في الإطار التنظيمي.

وكشف عن وجود جنوبيين كثر من قيادات حزبه الوسطية في ساحة الاعتصام بخور مكسر بمدينة عدن يطالبون بانفصال جنوب اليمن عن شماله, قائلاً “أنا مع ما يقرره أبناء الجنوب فإذا كان المتاح دولة اتحادية من إقليمين أو ستة أقاليم كان بها وإذا كان لا بد من الانفصال فسنكون مع الانفصال وخصوصاً بعد اجتياح الحوثيين لصنعاء”.

ولفت الميسري إلى أن آخر دفاع له عن الوحدة بين شطري اليمن كان في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء, لكن الشماليين بعد ذلك أسقطوا الوحدة وثورة 26 سبتمبر التي أطاحت نظام حكم الأئمة العام 1962, وخانوا دماء شهدائها.

وأضاف “دفنت الوحدة والنظام الجمهوري تحت جبل نقم بصنعاء وتحت أقدام رجال قم (الحوثيين) في 21 سبتمبر الماضي”.

وأكد أن “الجنوب يبحث عن نفسه في الجنوب لكن الشمال وجد نفسه مرة أخرى في دولة الأئمة من خلال الحوثيين الذين خرجوا من جبال مران في محافظة صعدة ولا يعقل أن نتعايش معهم على الإطلاق فليس لديهم مشروع وطني بل لديهم مشروع للقتل ونحن نرفضه جملة وتفصيلا لأنه ينفذ أجندة سياسية لإيران”.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن