في الوقت الذي لا يزال فيه اللواء يحيى المراني وكيل جهاز الأمن السياسي بقبضة ميليشيات الحوثي .

اتهم النقيب طارق أحمد سالم العواضي الاستخبارات الايرانية بالوقوف وراء عملية الاختطاف.

وقال النقيب العواضي في صفحته على موقع «فيس بوك»: «اتحدى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو وزير الداخلية أو رئيسي جهازي الأمن السياسي والقومي أن ينفوا هذا الكلام أو أن يكلفوني بمتابعة هذا الملف وكشفه للراي العام».

وأضاف: «الآن داخل صنعاء يتم التحقيق معه في الكثير من الملفات السرية، والتي تمس أمن الدولة والامن القومي للشعب اليمني، فهل يتجرأ أحد من من ذكرنا إخراجه وحمايته ؟ الاجابة لا».

وكان مسلحون حوثيون قد اختطفوا الخميس الماضي اللواء يحيى المراني، وهو مسؤول كبير في المخابرات اليمنية، في العاصمة صنعاء. وكان المراني يشغل منصب رئيس الأمن السياسي في محافظة صعدة، معقل حركة "أنصار الله" ، قبل أن يعينه الرئيس عبد ربه منصور هادي مديرا للأمن الداخلي.

وذكر مصدر أمني آخر أن "حوالى عشرين مسلحا من الحوثيين اقتحموا منزل اللواء المراني واقتادوه إلى وجهة مجهولة".

وشغل المراني منصب رئيس الأمن السياسي في محافظة صعدة، معقل حركة "أنصار الله" الشيعية في شمال اليمن، لمدة خمس سنوات.

وعين مديرا تنفيذيا للأمن الداخلي بقرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تولى الرئاسة خلفا لعلي عبد الله صالح الذي غادر السلطة في شباط/فبراير 2012 بعد سنة من الاحتجاجات الشعبية في أوج "الربيع العربي".