حصل الباحث اليمني "يحيى عبد الرزاق محمد قطران" "المدرس المساعد بقسم تكنولوجيا التعليم كلية التربية ـ جامعة صنعاء" على درجة الدكتوراه من جامعة حلوان المصرية يوم أمس الاثنين عن رسالته التي كان موضوعها "أثر أساليب تتابعات نموذج الأداء على التمكن من مهارات تشغيل الكمبيوتر واستخدامه لمعلمي المرحلة الثانوية في الجمهورية اليمنية" .

وتكونت لجنة المناقشة من أ.د. محمد عبد الحميد أستاذ تكنولوجيا التعليم ووكيل سابق لكلية التربية جامعة حلوان (مناقشا ورئيسا) ومعه أ.د. محمد إبراهيم الدسوقي أستاذ تكنولوجيا التعليم ووكيل كلية التربية جامعة حلوان (مشرفا) وأ.د.أحمد كامل الحصري أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم كلية التربية جامعة الإسكندرية (مناقشا).

وقد أشادت اللجنة بالرسالة معتبرة أنها "من أفضل البحوث والرسائل القليلة في هذا التخصص . ---- وتقع الرسالة في (438) صفحة مكونة من خمسة فصول وتتضمن فصول الرسالة (198) صفحة، وقائمة المراجع العربية والأجنبية (28) صفحة. وملخص للبحث باللغة العربية (12) صفحة وآخر باللغة الأجنبية (11) صفحة، وملاحق البحث (189) صفحة واحتوت فصول الدراسة على التالي:

- الفصل الأول: ويتضمن مشكلة البحث، وتساؤلاته، وأهدافه،أهميته، وفروضه، وحدوده، وأدواته، ومنهجه، وإجراءاته، ومصطلحاته.

- الفصل الثاني: ويتضمن تتابعات نموذج الأداء وأثرها على اكتساب المهارات ويتناول: التتابعات، والتكرار، ونماذج الأداء، والمهارات.

- الفصل الثــالث: ويتضمن تمكن المعلمين من مهارات الكمبيوتر، ويتناول: التعلم للتمكن، والتعليم والتعلم المعتمد على الكمبيوتر، وتدريب المعلمين أثناء الخدمة.

- الفصل الرابع: ويتضمن إجراءات البحث وأدواته، ويتناول: تصميم البرنامج، ومرحلة الدراسة والتحليل، ومرحلة التصميم، ومرحلة الإنتاج، ومرحلة الإخراج، والحصول على التسهيلات اللازمة، ومرحلة التجريب، ومرحلة الاستخدام.

- الفصل الخامس: ويتضمن عرض نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها والتوصيات، وتناول التأكد من تجانس المجموعات، وعرض النتائج، وتفسير النتائج ومناقشتها، وتوصيات البحث، والدراسات والبحوث المقترحة

-- وخلصت الرسالة إلى عدد من التوصيات منها :

- استخدام أسلوب التتابع: تعلم طريقة الأداء يليه أداء يليه عرض نموذج الأداء يليه أداء في برامج نماذج الأداء المستخدمة في تنمية المهارات، خاصة إذا ما أكدت ذلك بحوث ودراسات أخرى.

- الاهتمام بتقديم طريقة أداء المهارة كجزء أساسي من مكونات الموقف التعليمي؛ والبدء بها قبل عرض نموذج الأداء عند التدريب على اكتساب المهارات لما لمسه الباحث من دور هام لها في تنمية مهارات المعلمين أفراد العينة.

- تكرار أداء المهارات العملية لما لمسه الباحث خلال التجريب من فعالية تكرار أداء المهارات في التمكن منها واكتسابها.

- الاستفادة من مادة المعالجة التجريبية لهذا البحث (البرنامج)؛ في تنمية مهارات تشغيل الكمبيوتر واستخدامه لدى معلمي المرحلة الثانوية، وتوزيعه من قبل الجهات المختصة على إدارات التدريب في المحافظات والمديريات لتوظيفه في تدريب المعلمين.

- الاستفادة من بطاقة الملاحظة التي أعدها الباحث لقياس الأداء المهاري لأفراد العينة؛ في تقويم أداء المعلمين خلال تدريبهم على مهارات تشغيل الكمبيوتر واستخدامه.

- إعداد برامج كمبيوتر على شكل نماذج أداء لتنمية مهارات المعلمين في باقي برامج الكمبيوتر التي لم تتضمنها مواد المعالجة التجريبية الخاصة بهذا البحث من قبل متخصصين في مجال الكمبيوتر التعليمي.

- تبني استراتيجيات التعليم الفردي وفق خطط مدروسة تتيح إمكانية التغلب على معوقات التدريب والتعلم في ظل الظروف والإمكانات المتاحة في المدارس.

- العمل على تبني إستراتيجية التعلم للتمكن بأن يعطي كل متعلم حقه في أن يتعلم وفقا لقدراته ومستواه وحدود إمكانياته، مع مراعاة دوافعه واستعداداته حتى يصل إلى مستوى التمكن.

- الاهتمام بعمل دورات لتدريب المعلمين أثناء الخدمة على سبل توظيف الكمبيوتر في التعليم؛ للاستفادة من إمكاناته المتعددة في إيجاد حلول للمشكلات التعليمية.

- تحديث معامل الكمبيوتر في المدارس، وتزويدها بأجهزة وبرامج تمكن المعلمين من استخدامها وتوظيفها في العملية التعليمية؛ حيث أن بعض الأجهزة الموجودة في المدارس قديمة وتحتاج إلى صيانة وتحديث.

- فتح معامل الكمبيوتر للمعلمين لإتاحة الفرصة لهم لتنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم في مجال الكمبيوتر.

حضر المناقشة عدد كبير من الباحثين والمهتمين خاصة من الطلاب اليمنيين الدارسين في جامعات جمهورية مصر العربية.