كشفت مصادر اعلامية عن أسماء ركاب الطائرة المصرية المنكوبة.

وقالت إن الضحايا هم 15 فرنسيا، 30 مصريا، وبريطاني، بلجيكي، وعراقيان، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، كندي، إضافة لعشرة من أفراد الطاقم.

وقالت إن أسماء الضحايا، هم: غسان أبو اللبان، صلاح الدين أبو اللبان، عاطف أبو محمد، ياسين محمد أحمد، أمجد عياد، ريم السباعي، دنيا ديدا، هيثم سمير ديدا، هالة البصيل، خالد السيد، محمود إبراهيم السيد، الشاذلي الشاذلي، نصر حمدي حامد، وجيه حنا، أحمد هلال، أسامة فهيم، وسحر قويدر، السيد محمود، فرج محمد، ريهام مسعد، إسماعيل شبانة، يمنى شبانة، أمينة سليمان، سمية محمد، فيصل بطيشي، جمانة بطيشي، محمد بطيشي، سليم ديسشنير كوماري، مونيجي دالا، فارس عيسى عبيده، إيزابيل جنين، بيرا هيسولين، جيوتن هيسولين، باسكال هيس، سبيل فتيحه، ريمو صموئيل "المطيري عبد المحسن"، "سيشي محمد"، ناجي الله الصالحي، خالد منصور حسين"، "مروة حمدي"، سحر خوجة، ونهى سعودي، ريتشارد عثمان، مارتن ديجوديفيتش، جريد سبيري، كريم سويلم، علاء تاج الدين، مدحت تانيوس، ادريه تايل، عودة وليد، وفيق الشيخ ميخائيل، آمال زين الدين، جلال زيادة، محمد زيادة.

تخلف عن الرحلة فنجا

على الجانب الآخر ذكرت شبكة أن بي سي الأميركية، إن هناك راكباً نجا من حادث الطائرة بعد أن تخلف عن الرحلة.

وأضافت أن الراكب يدعى منير نامور، وقال في تصريحات لوسائل إعلام أميركية من مطار شارل ديغول بباريس ومن نفس الصالة التي غادرت منها الرحلة أنه محظوظ لأنه لم يغادر على متن الطائرة.

وأضاف نامور قائلا: لقد كان الإحساس صعبا بعدما سمعت الخبر، معدتي ارتبكت وما زلت كذلك حتى الآن ولا أصدق أنني نجوت من الموت.


لماذا لم يرسل قائد الطائرة المنكوبة نداء استغاثة؟

كشف اللواء طيار جاد الكريم نصر، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات المصرية السابق، عن أن العثور على حطام الطائرة المنكوبة في الكيلو290 شمال الإسكندرية، يعني أن الطائرة هوت بسرعة كبيرة في منطقة عميقة جدا بالبحر المتوسط، وهو ما يفسر عدم تمكن قائدها الطيار محمد شقير أو الصندوق الأسود من إرسال إشارات أو رسائل استغاثة.

وقال في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن العثور على متعلقات بعض الركاب في تلك المنطقة، وهي تقع في بداية المجال الجوي المصري عقب نقطة التقاء مع المجال اليوناني وتسمى منطقة كومبي يعني أن الطائرة كانت في بداية دخولها المجال الجوي المصري، ولا يفصلها عن الهبوط بمطار القاهرة سوى 25 دقيقة، حيث تقطع مسافة 20 كيلومتراً في الدقيقة الواحدة.

وأضاف أن الطائرة سقطت بشكل سريع في منطقة عميقة في قاع المتوسط، ولذلك لم يتمكن القائد من الاستغاثة ولم يرسل الصندوق الأسود أي إشارات حول مكانه، مما يؤكد أن السقوط كان مفاجئا، وأنها استقرت في قاع البحر وحجبت المياه العميقة إرسال إشارات من الصندوق الأسود، أو أن بطاريته انتهت رغم أنها يمكن أن تستمر لأيام فضلا عن أن المفاجأة وسرعة السقوط يمكن أن تكون وراء عدم تمكن القائد من الاستغاثة.

وحول سبب انحراف الطائرة كما قال المسؤولون اليونانيون، أوضح جاد الكريم أن ذلك قد يكون بسبب ظهور خلل فني مفاجئ أدى إلى أن تنحرف الطائرة أثناء سقوطها، مضيفا أن المرحلة الحالية بعد العثور على متعلقات الركاب هو الوصول إلى حطام الطائرة، وتحليله وبيان مدى تعرضه لتفجير أو اصطدام بشيء ما أو تعرض الطائرة لعمل تخريبي.

وحول طبيعة المنطقة التي سقطت فيها الطائرة، قال الكريم إنها منطقة عادية ولا توجد بها مطبات هوائية.

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط            
        
https://telegram.me/marebpress  1