دعت منظمة التضامن المسيحية الدولية كل المهتمين بقضية اعتقال مسيحيين يمنيين إلى المشاركة في حملة تحريرهم عبر التوقيع على عريضة تطالب بإطلاق سراحهم. وأضافت المنظمة أن مكتب الأمن السياسي (الاستخبارات)، الذي يرأسه غالب القمش،يحتجز اليمنيين الذين خرجوا من الإسلام إلى المسيحية.

وعبرت المنظمة عن خشيتها من تعرض المسيحيين المحتجزين للتعذيب ويمكن أن يواجهوا القتل.

 ونقل موقع منظمة التضامن المسيحية الدولية في واشنطن عن رئيس المنظمة جيف كنج: "إن اعتقال المسيحيين اليمنيين لا يعد انتهاكا لحقوقهم الإنسانية فحسب،بل أيضا يعرّضهم لمزيد من الانتهاكات مثل التعذيب وحتى القتل البعيد عن اختصاص القضاء".

وأكد "كنج" أن منظمته قد حثت السلطات اليمنية على احترام الحرية الدينية، وأنه دعا أنصار منظمته إلى "الصلاة لسلامتهم وإطلاق سراحهم من المعتقل.. مضيفا "ينبغي على السلطات اليمنية أن تفي بواجباتها تجاه القانون الدولي لحقوق الإنسان وأن تفرج عن المسيحيين وتحترم حرية مواطنيها في اختيار الدين الذي يريدون اعتناقه". وكانت السلطات اليمنية قد اعتقلت تسعة يمنيين من بينهم هاني الضحياني بتهمة ارتدادهم عن الإسلام واعتناقهم المسيحية خلال مايو وأغسطس من العام الحالي.