في مواكبه لنهج الإعلامي لحزبه الذي انتهجه في الآونة الأخير وهو التعاطف مع الحزب الاشتراكي ومهاجمة حزب الإصلاح في خطاب يهدف الى تفكيك تحالف احزاب اللقاء المشترك.
اكد سلطان البركاني الأمين العام المساعد للشئون السياسية في المؤتمر الشعبي العام حرص المؤتمر الشعبي العام على وحدة الحزب الاشتراكي اليمني بإعتبارة شريكاً ومساهماً في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية .
ودعا البركاني الصحفيين إلى الوقوف مع الاشتراكي في محنته الداخلية ومحنته مع المشترك" على حد تعبيره" معتبراً الاشتراكي صمام أمان للوحدة .
وقال البركاني الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده حزبه بمعهد الميثاق عصر اليوم أن الإصلاح لم يكن يتحدث إلا عن فهد القرني واغفل الإشارة إلى اياً من المحتجزين المحسوبين على الحزب الاشتراكي .
واتهم البركاني أحزاب المشترك بالتنصل عن كل وثيقة يتم توقيعها مع المؤتمر الشعبي العام .
واكد البركاني ان البدائل متوفرة لدى المؤتمر في حالة مقاطعة أحزاب اللقاء المشترك وان الوضع متغير الآن عن الانتخابات الرئاسية، لان المؤتمر في الانتخابات الرئاسية كان يبحث عن منافس قوي امام مرشح المؤتمر لذا رضخ لبعض الضغوط التي مارسها المشترك، اما الآن فأن هناك ما يقرب من 14 حزب " احزاب اللقاء الوطني " ، وفي إشارة واضحة الى ما يصبو إليه الحزب الحاكم من إحلال لتك الأحزاب بدلاًُ عن ممثلي المشترك في البرلمان، قال البركاني ان الانتخابات القادمة ستشهد ظهور احزاب جديدة وسوف تحل مكان أحزاب المشترك.
واكد البركاني على أن المؤتمر حريص على إجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها الدستوري المحدد، قائلاً: ان المؤتمر لن يقبل بأي مبرر لتأجيل الانتخابات حتى لو جاء العالم اجمع، معتبراً ان احترام العالم لليمن بسبب انضباط اليمن في مواعيد الانتخابات.
واتهم البركاني المشترك بتقديم طلب شفوي لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجرائها في ابريل 2009 مشيراً إلى رفض المؤتمر ذلك الطلب .
البركاني جدد دعوة المؤتمر الشعبي العام للجنة العليا للانتخابات استيعاب توصيات البعثة الأوروبية مؤكدا حرص المؤتمر على التعاون مع الجميع بما فيهم الشركاء الدوليين لتطوير المنظومة الانتخابية.
وعبر البركاني عن أمله أن يشارك اللقاء المشترك في الانتخابات القادمة لكنه قال أن عدم مشاركة المشترك أمر يخصهم.
13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح
