أجهزة الأمن تلاحق 70 مشتبها من القاعدة واستنفار لكل من الأمن القومي والأمن السياسي والقوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب

السبت 20 سبتمبر-أيلول 2008 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - ابوبكر ناجي
عدد القراءات 4517

بدأت الشرطة والأمن اليمني حملة ملاحقات واسعة النطاق تستهدف القبض على 70 عنصرا من أعضاء القاعدة على ضوء معلومات تحدثت عن الأشتباه بصلتهم بالهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الأميركية بصنعاء الأربعاءوأودى بحياة 17 شخصا بينهم منفذو الهجوم الستة وجرح 32 آخرين .

وشكلت السلطات اليمنية فريق تحري وملاحقة ضم عناصر من جهاز الأمن القومي والأمن السياسي (المخابرات ) والقوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب التابعة للأمن المركزي للتحقيق والبحث عن العناصر التي يعتقد أنها متورطة في التخطيط للهجوم على ال سفارة فيما وصول فريق تحقيق امريكي ضم خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي ) و( سي أي أيه ) للمشاركة في التحقيقات الجارية بشأن الهجوم .

 من جانبه أكد الرئيس اليمنى على عبدالله صالح عزم بلاده مطاردة وملاحقة العناصر الارهابية اينما حلوا موضحا ان المستهدف الاول بالارهاب هو الوطن ومصالحه التنموية والاقتصادية. وقال الرئيس صالح اثناء حضوره ندوة ثقافية بجامعة الحديدة ان الاعمال الارهابية ليست ضد النظام السياسى بل هى ضد كل ابناء الوطن والاستقرار والتنمية والعقيدة الاسلامية التى هى براء من هؤلاء المتطرفين مؤكدا ان تزييف وعي الناس وتشويش افكارهم نوع من الهدم والتخريب الذى يتنافى مع ما حث علية الدين الاسلامى الحنيف.

يشار الى ان مسئولية الفريق الامني اسندت الى نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اللواء رشاد العليمي وقال دبلوماسي في السفارة البريطانية: ان «سفارة بلاده» في صنعاء ستغلق اليوم وغدا وهما يوما عمل في اليمن بسبب التهديدات الراهنة. وكانت هذه الهجمات هي أكبر عملية في اليمن منذ الهجوم على المدمرة الأمريكية كول في عام 2000 والناقلة الفرنسية ليمبورج في عام 2002 .

وكان المهاجمون متخفين في زي عسكري واستخدموا سيارات مماثلة للتي تستخدمها قوات الأمن في محاولة لدخول مبنى السفارة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: ان التفجيرات تحمل كل بصمات هجمات القاعدة لكن الولايات المتحدة لم تتوصل بعد للجهة التي يوجه الاتهام اليها. وانضمت الحكومة اليمنية الى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على مدن أمريكية في عام 2001.

وسجن اليمن عشرات المتشددين فيما يتعلق بتفجير اهداف غربية واشتباكات لكن مازال ينظر لليمن في الغرب على انه ملاذ آمن للمتشددين.

* في الصورة محققة أمريكية مكان الحادث 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن