الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الاثنين، قيادات الاحزاب والمكونات والقوى السياسية للاطلاع على المستجدات ومناقشة التطورات وعدد من القضايا ذات الطابع الوطني.
وناقش اللقاء تكثيف الجهود للحشد خلف قيادة الشرعية، والاصطفاف لتحالف وطني واسع يضم مختلف القوى الوطنية الحية لمساندة الشرعية والوقوف في وجه محاولات النيل من أهداف الثورة والجمهورية.
وفي اللقاء، الذي غاب عنه قادة حزب الإصلاح، أطلع نائب رئيس الجمهورية قيادات الأحزاب السياسية على الوضع الحالي والجهود التي تبذلها الشرعية بدعم التحالف في استعادة الدولة اليمنية والاتجاه لبناء يمن اتحادي مكون من ستة أقاليم واتفق عليه اليمنيون.
وحث نائب الرئيس قادة المكونات السياسية على مضاعفة الجهود والتلاحم بشكل قوي أكثر من أي وقت مضى في سبيل درء المخاطر التي لا تزال تحيط ببلادنا الحبيبة وأبناء شعبنا في ظل سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منوهاً إلى معاناة اليمنيين في ظل سيطرة تلك الميليشيات وما يتجرعونه من مآسٍ بشكل يومي.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم والتي أجمع عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني تمثل المخرج المشرف للأزمات في بلادنا باعتبارها الضامن الحقيقي للأمن والاستقرار وللتوزيع العادل للسلطة والثروة ولاستمرارية العملية السياسية والديمقراطية.
من جانبهم عبر قادة القوى السياسية عن تقديرهم لاهتمام وجهود نائب رئيس الجمهورية، مجددين التأكيد على الموقف الثابت الذي يقفه الجميع والمتمثل في رفض الانقلاب ومساندة الشرعية بما يخدم عودة الدولة واستتباب الأمن والاستقرار.