العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
أكدت دراسة حديثة أن استخدام الإنترنت له تأثير مباشر على تغيير الطريقة التي يعمل بها المخ، حيث تتحسن قدرة الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت على التفكير واتخاذ القرارات وترتفع لديهم مهارات فرز وتصفية الكم الهائل من المعلومات وصولاً الى المعلومة التي يبحثون عنها، وجميع هذه المهارات الذهنية والفكرية التي يتم اكتسابها لا تنفي اضمحلال وتراجع مهارات أخرى دقيقة مثل عدم القدرة على فهم تعبيرات الوجه مثلا.
وبشكل عام، فهناك دراسة حديثة نشرت تفاصيلها صحيفة "التايمز" تستنتج أن مخ أولئك الذين خضعوا للاختبار كانوا يتصفون بأنهم أكثر نشاطا عند تنفيذ عمليات البحث على الإنترنت أكثر من قراءة الكتب. ومع ذلك فإن الإثارة كانت متركزة في المناطق التي تتحكم في اتخاذ القرار والتعليل المعقد. وقد اتضح أن المناطق المرتبطة بالتفكير المجرد والتعاطف لا تتأثر في حالة الاستثارة.
حيث أن غاري صمول، مدير مركز أبحاث الذاكرة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس، والذي قام بالبحث، قال بأنه على الرغم من أن استخدام الكمبيوتر والإنترنت مفيد في استثارة وتنشيط المخ، فإن استخدامه لابد وأن يكون معتدلا. حيث يرى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا من الممكن أن يؤدي على المدى البعيد إلى تغيير تطوري في تركيب مخ الإنسان. حيث أن الشباب الصغار المنغمسين في استخدام تلك التكنولوجيا معرضون أكثر للخطر بسبب أن عقولهم أكثر طواعية للتغيير من عقول الكبار الذين تجاوزوا مثل هذه التغيرات، وقد يؤدي ذلك، حسب نظرية داروين، إلى حدوث تغير في عقول الجيل القادم كي يتواءم مع تلك البيئة. حيث سيكون لدى أولئك البارعين في استخدام التكنولوجيا فرصة البقاء، لأنهم سيحققون مستويات اقتصادية عليا وسوف تتحسن ذريتهم.
وقد نشر غاري صمول النتائج التي توصل إليها في كتاب على الإنترنت. حيث يدعي أنه يثير الجدل حول آثار التكنولوجيا على المخ. فبعض العلماء يوجهون اللوم إلى استخدام جهاز الكمبيوتر على انه المسؤول عن اضطراب وضعف الانتباه بين الأطفال، فقد قام غاري صمول بعمل مسح لمخ 24 شخص من المتطوعين المشاركين في الدراسة. وقد وجد أن استعراض مواقع الإنترنت يحفز مناطق المخ الأمامية والمتعلقة بالزمن والتي تتحكم في التعليل المعقد. وقد اظهر كبار السن وأولئك الذين لم يستخدموا الإنترنت من قبل أبدا نتائج مشابهة.
وكانت "غرينفيلد" مؤلفة كتاب " الهوية: البحث عن الهوية في القرن الحادي والعشرين"، فقد اتفقت مع الفرض الذي طرحه غاري في كتابه بأن الانتخاب الطبيعي سوف يؤدي إلى جعل البشر يمتلكون عقولا أكثر عاطفية أو أكثر قدرة على التفكير المجرد، وأن الناس سوف يصابون بداء التوحد. فيما قال إيغور الكسندر، أستاذ هندسة الأنظمة العصبية في كلية لندن الملكية بأنه قد يحدث ذلك من خلال استخدام الإنترنت حيث تتم إثارة أجزاء مختلفة من المخ. ومع ذلك فمن الصعب القول بأن ذلك قد لا يحدث في المواقف الأخرى.